عرض وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف مع نظيره الماليزي محمد سابو العلاقات بين البلدين في المجالين الدفاعي والعسكري ولا سيما في ما خص تبادل الخبرات والعمل على تطوير التعاون ليشمل مجالات أخرى.
وشدد الصراف، خلال اللقاء، على أن “من الضروري أن يساعد المجتمع الدولي لبنان في تأمين عودة كريمة للنازحين إلى المناطق الآمنة ولا سيما أن عددا لا بأس به من اللاجئين يسبب أزمة حدود بسبب زياراتهم المتكررة لسوريا”، لافتا إلى “انعكاسات هذه الأزمة على مختلف الأوضاع اللبنانية ولا سيما الاجتماعية والاقتصادية والأمنية”، مؤكدا “رفض التوطين”.
وأشاد الصراف بـ “الدور المهم الذي تؤديه الوحدة الماليزية العاملة في إطار القوات الدولية العاملة في الجنوب”، مركزا على “التعاون القائم بين هذه القوات والجيش والذي أثمر استقرارا لافتا”.
وأكد أن “اسرائيل هي من تعتدي وتنتهك السيادة اللبنانية بشكل مستمر وأن لبنان لن يتنازل عن أي حق من حقوقه أو أي جزء ولو صغيرا من ثراوته”.
من جهته، أعرب سابو عن “تقديره للبنانيين لما يشكلون من نموذج للعيش المشترك بمختلف طوائفهم وأطيافهم”، معتبرا “هذا من وجوه الشبه بين الشعبين اللبناني والماليزي”.
