أوضحت قيادة الجيش، وبعد تداول بعض وسائل الإعلام خبراً مفاده إقدام أحد العسكريين، وهو باللّباس المدني، على ضرب إمرأتين من التابعية الكينية، أن “الحادث الذي وقع بتاريخ 17/06/2018 كان نتيجة قيام إحدى الإمرأتين المذكورتين، اللتين كانتا بوضع السكر الظاهر، بالإعتداء على أحد العسكريين وقد كان برفقة زوجته، من خلال ضربه بزجاجة على رأسه، ما دفع أحد المدنيين إلى التدخل وضرب الإمرأتين المذكورتين. وقد باشرت الجهة الأمنية المختصة التحقيق في الموضوع استناداً إلى إشارة النيابة العامة العسكرية، وتم توقيف المعتدي المدني لدى الشرطة العسكرية.
تتمنى قيادة الجيش، في بيانها، من وسائل الإعلام “توخّي الدّقة في تناول أي حدث يتعلّق بالمؤسسة العسكرية أو أحد أفرادها”.

