بحث المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مع رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض في ملف النازحين السوريين وانعكاساته على الأوضاع العامة في لبنان، وذلك ضمن جولة للنائب معوض للبحث في الملف مع الأجهزة المعنية.
وكان معوض رفض “السكوت عما يجري أو القبول باستمراره في ظل تقاعس رسمي تخطى المقبول بعد الاعتداء المروّع على طفل ابن سنتين في إهدن، وبعد تمادي سلسلة جرائم الاغتصاب والقتل والسرقة التي يقف وراءها نازحون سوريون، وقد نالت زغرتا الزاوية حصة كبرى منها”. وأعلن، في بيان مباشرته “سلسلة لقاءات واتصالات بدءًا برئيس الحكومة المكلف، والمدير العام للأمن العام والمدير العام للقوى الأمن الداخلي والمدير العام لأمن الدولة، على أن أستكملها مع الوزراء المعنيين بعد تشكيل الحكومة العتيدة، والتواصل مع المرجعيات السياسية والروحية والبلدية في زغرتا الزاوية”.