IMLebanon

“المجلس الوطني لثورة الأرز”: وضع لبنان يتحمل مسؤوليته الشعب

رأى “المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية”، أن “الوضع السياسي المزري يتحمل مسؤوليته أولا الشعب اللبناني الذي لم ينتفض وأعاد طوعا إنتخابه لتلك السلطة الجائرة التي تجوعه وتسرق ماله العام وتجير سيادته للغريب، فهل من الطبيعي أن يحصل أي إصلاح في ظل لا وعي شعبي وعدم إدراك لواقع الأمور؟”.

واعتبر المجتمعون، في بيان، أن “كل مساعي التهدئة التي تحصل على الساحة المسيحية يصح فيها قول المثل: ما في نوى من تعباية سلة قش بالمياه”، آملين “أن يتدارك سيد الصرح البطريركي الأمور وأن يتم البحث في جوهر المشكلة بدل التلهي في القشور لأن تلك الطبقة السياسية المسيحية لا يؤتمل فيها الخير، فهي كانت السبب في خراب المسيحيين”.

وأسفوا “لفشل سيد الصرح في جمع رئيسي “التيار الوطني الحر” والقوات اللبنانية”، وإكتفائه بإجتماع التنسيق بين ركني التفاهم، ونلفت سيد الصرح التواق إلى المصالحة الوهمية الى أن المسيحيين كما سائر اللبنانيين يعيشون في وضع إقتصادي مأساوي ولا أحد من السياسيين يتكلم عن هذه الكارثة، بل يفتش عن مصالحه الخاصة، ولينتبه سيد الصرح أن فرص العمل في لبنان تراجعت والضيق الإجتماعي يزداد، وفي المقابل، السياسيون الذين يسعى إلى جمعهم يزدادون ثراء، ولتلك الأسباب يعطلون عملية تشكيل الحكومة”.

وأمل المجتمعون “من سيد الصرح وللمرة الأخيرة مقاربة المنظومة السياسية المتبعة عند هؤلاء الأقطاب، بموضوعية، وعليه في حال أراد أن ينهي هذه الأزمة المستفحلة والتي بات شريكا فيها عن غير إدراك، توسيع رقعة مقاربته للأمر عبر توجيه دعوة للنخبة المسيحية لإيجاد مخرج للأزمة المسيحية”.

كما درس المجتمعون وأقروا خطة إنقاذ للوضع السياسي، تضمنت:

– صياغة مشروع سياسي يشترك بوضعه كل الحلفاء لوضعه في صيغة تنفيذية.

– إنشاء مجلس إستشاري يضم كل الأحزاب السياسية المؤمنة بسيادة الوطن النهائية وبتطبيق كل القوانين المرعية الإجراء وفي طليعتها قانون الدفاع الوطني الذي يحصر السلاح بيد القوى اللبنانية الشرعية.

– تفعيل العمل الإعلامي لمواكبة الخطة الإنقاذية إعلاميا من خلال إستحداث وسيلة إعلامية تخاطب الرأي العام.

– تشكيل لجان حوارية مهمتها التواصل والتفاعل مع كل المكونات السياسية من أجل إعادة تصويب المنظومة السياسية الوطنية.

– تفعيل الإتصالات والنشاطات مع لبنانيي الإنتشار لتوعيتهم على القضية اللبنانية ومن يسيء إليها ومن هو السبب في كل ما حصل.

– محاولة وضع خطط للبلديات من خلال توأمتها مع دول صديقة، وتوأمة حزبية مع الديمقراطيات في العالم للإفادة من خبراتها ومساعداتها.