دعا رئيس “الإتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني” النائب السابق نعمة الله أبي نصر، الفاتيكان إلى “دعم المواقف الوطنية لرئيس الجمهورية اللبنانية وهو الرئيس المسيحي الوحيد في هذا الشرق”، منبها من “خطر التلاعب بديموغرافية لبنان وتوازناته الديموغرافية”.
وجاء كلامه خلال زيارته القاصد الرسولي الجديد المونسنيور جوزيف سبيتاري، مترئساً وفداً ضمّ كل من الأمين العام الدكتور جوزيف كريكر والياس أسود والدكتور عبده جرجس. وتم عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة.
كما قدم له الوفد مذكرة تضمنت الأولويات التي يشدد الإتحاد على التواصل بخصوصها مع الفاتيكان ومنها: الخطر الإسرائيلي الدائم، خطر الصراع السعودي الإيراني على أرض لبنان، خطر وجود مليون ونصف نازح سوري ونصف مليون لاجئ فلسطيني على الكيان والديموغرافيا في لبنان، خطر الهجرة والتهجير وبيع الأرض من غير اللبنانيين والقلق الكبير من تضاؤل عدد المسيحيين وضرورة تثبيتهم في الشرق إذ أصبح لبنان محطة عبور لمسيحي الشرق باتجاه الغرب.
بدوره، أبدى السفير البابوي اهتماما بما ورد في مذكرة الإتحاد، متمنيا على أبي نصر “الإستمرار في تبادل المعطيات”، مؤكدا “ثوابت الفاتيكان لجهة دعم الدولة اللبنانية والحرص على التنوع الثقافي والديني في لبنان والشرق والعمل في المحافل الدولية لتحصين موقف لبنان ودفع الأخطار عنه”.

