اعتبر النائب السابق امل أبو زيد انه ليس هناك سخونة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بل تباين، معتبرا ان من حق التيار ان يطالب بعدد الوزراء الذي يريده من منطلق المعيار عينه الذي يتم اعتماده مع القوات.
ورأى ان لا تقدما على خط تأليف الحكومة لافتا الى ان كل المعطيات تدل ان عملية تأليف الحكومة لا تزال في المراوحة.
وأكد أبو زيد في حديث لـ “صوت لبنان – الضبيه” انه “حان الوقت لاحداث صدمة إيجابية تعيد تحريك عجلة التشكيلة كأن يحمل الرئيس المكلف مسودة الى رئيس الجمهورية.”
وأضاف: “من حق كل مكون وحزب سياسي ان يضع شروطه ويحدد سقفه العالي ولكن على الرئيس المكلف في النهاية ان يضع الأمور في نصابها مع رئيس الجمهورية”، مطالباً بـ”اعتماد معيار واحد في تسمية الوزراء”.
ولم يستبعد أبو زيد امكانية اللجوء الى حكومة امر واقع في حال كانت تساهم في تحسين الوضع العام اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
كما شدد على انه ليس هناك عملية الغاء لأحد، معتبراً انه على الرغم ان النائب السابق وليد جنبلاط هو الزعيم الدرزي الأبرز الا ان احادية التمثيل امر خاطئ وغير ميثاقي.