اعتبر رئيس “التجمع الشعبي العكاري” النائب السابق وجيه البعريني أن “الأوضاع المعيشية والاجتماعية في البلاد لا تحتمل التأخر في ولادة الحكومة العتيدة نظرًا إلى الحاجة الماسة إلى حكومة تولي الأهمية لإنقاذ البلد من تدهور الأوضاع، وبخاصة في المناطق النائية كعكار والهرمل”.
واستنكر البعريني، في بيان، “قرار الكنيست الصهيوني بإعلان الدولة القومية اليهودية”، مؤكدًا أن “الشعب الفلسطيني ومعه محور المقاومة سيواجه الكيان الصهيوني، وسيقف المحور إلى جانب المناضلين في غزة لمواجهة آلة العدو الصهيوني، وستبقى فلسطين عربية وعاصمتها القدس الشريف”.
وأكد البعريني أن “استحقاق الانتخابات أصبح خلفه، وهو منفتح على كل القوى الوطنية الشريفة التي تحرص على مبادئ الوحدة والعيش الواحد والسلم الأهلي”، داعيًا إياها إلى “تفعيل حركتها وحراكها على الساحة العكارية، وعدم إخلاء هذه الساحة لمصلحة المحاور الإقليمية والمشاريع السياسية المرتبطة بالخارج”.
وشدد على دعوتها إلى “إحياء صيغة وطنية عكارية تتلاقى مع المحور المقاوم لمواجهة المشاريع المشبوهة، وتكون مهمات هذه القوى متابعة القضايا العكارية وحاجات عكار وأهلها”.