Site icon IMLebanon

المرعبي: للتنازل من أجل مصلحة البلد

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب طارق المرعبي “ان العقدة المسيحية التي كانت تعترض تشكيل الحكومة قد حلت فيما العقدة الدرزية ما زالت قائمة، لأن وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال طلال أرسلان يصر على التمثل في الحكومة ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يصر على رفض ذلك”.

واكد المرعبي، في حديث لـ”إذاعة الشرق”، “ان كل فريق سياسي يزايد ويتطلب”، وقال: “هذا الموضوع منوط بالرئيس المكلف سعد الحريري، الذي عنده كامل الصلاحيات بوضع التشكيلة الحكومية التي يراها مناسبة”.

وشدد على “ضرورة مراعاة ظروف الفرقاء السياسيين حتى لا نصل إلى حكومة أمر واقع، من هنا يلعب الرئيس الحريري الدور الجامع وهو صمام الأمان للبلد”، مشيراً الى انه “على الأفرقاء السياسيين أن لا يضغطوا ويضعوا العراقيل أمام تشكيل الحكومة وهم مسؤولون أمام الناس وأمام جمهورهم، ونطالبهم بالتنازل قليلا من أجل مصلحة البلد لأنه لا يتحمل خضات وأزمات وهزات إقتصادية وهذا ما نأمله”.

وقال المرعبي: “إن الرئيس الحريري باله طويل، ولا وجود لأي مهلة محددة في الدستور ولا أمام الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة ولقد لمسناها في أكثر من مرة في الحكومات السابقة”.

وأشار الى ان خطة الحريري بالتنسيق مع الجهاز الروسي هي سباقة، وقد توصلنا إلى النتيجة المرجوة”، مشيرا إلى “تقسيم الأدوار لأنه يمكن للأوروبيين القيام بأعمال إغاثات ونقل مساعدات، ولا بد من التعاون مع المجتمع الدولي والدول المحيطة بنا من أجل عودة النازحين بأمان إلى مواقعهم”.