Site icon IMLebanon

أسهم “الإيجابية” ترتفع ومطالب معراب والمختارة لم تتبدل!

أشارت مصادر سياسية مطّلعة إلى أن “الرئيس المكلف سعد الحريري حمل معه اقتراحات لحلحلة ما بات يعرف بالعقدتين المسيحية والدرزية، وقد عرضها مع الرئيس عون الذي أدخل بعض “الروتشات” إليها، وسيناقش الحريري هذه الصيغ “المنقّحة” في الساعات القليلة المقبلة مع معراب وكليمنصو، ويعود في ضوء الأجوبة التي سيسمعها في المحطتين، إلى بعبدا، قبل نهاية الأسبوع، فإما يخرج الدخان الأبيض منها وإلا تكون المقترحات في حاجة إلى مزيد من الدرس”.

وأضافت المصادر لـ”المركزية”، “في وقت حُكي عن 4 وزرات سيتم إسنادها إلى “القوات اللبنانية” من دون حقيبة سيادية، وتم التداول أيضا في صيغة تقول بإعطائهم 4 وزارات أحداها سيادية، فـ “عقبة” تمثيل “القوات” في الحكومة في طريقها إلى الحلحلة.

ولفتت المصادر إلى أن “مطالبة “القوات” بـ5 وزراء قد يكون السقف الأعلى الذي اعتمدته للتفاوض على أساسه، إلا أن إعطاءها حصّة من 4 ومن ضمنها حقائب “وازنة” وليس بالضرورة سيادية، يُرجّح أن يحظى برضاها”.

وأردفت المصادر “أما درزيا، فيتردد أن التوجه هو لذهاب الوزراء الثلاثة إلى الحزب التقدمي الاشتراكي لكن أي حسم في هذا الموضوع لم يحصل، وإلا ما كان من داع لأي تنسيق إضافي بين الحريري و”التقدمي”، مشيرة إلى أن الطرح القائل بإسناد وزيرين إلى “الاشتراكي” وثالث يسمّيه رئيس الجمهورية لا يزال قائما، وهو ما سيجسّ الحريري نبض المختارة حياله”.

ولم يعد تمثيل سنّة 8 آذار عقبة، حيث لا مانع لدى الحريري من مقايضة وزير سني بآخر ماروني، مع الرئيس عون.

وأكدت المصادر أن “لا معطيات جديدة على خط التأليف. فلا موقف “القوات” تبدّل ولا الموقف “الاشتراكي” أو “المستقبلي”، بل مطالبُ هذه الأطراف “حكوميا” هي نفسها ولم يطرأ عليها أي تعديل. فهل تكون الإيجابية فقاعة صابون ستتبدد مجددا في الأيام المقبلة، أم أن ثمة ما استجدّ لدى الفريق الآخر، الساعي إلى ثلث معطّل في الحكومة وإلى فرض خياراته السياسية المحلية والإقليمية على مشروعها؟”.