Site icon IMLebanon

روسيا أكثر المشترين للذهب في العالم

 

كتب طوني رزق في صحيفة “الجمهورية”:

رغم تراجع أسعار المعدن الأصفر بقوة في 2018، ظلت روسيا الدولة الأكثر شراء وفنزويلا الأكثر بيعاً له لتسديد ديونها، والولايات المتحدة الاميركية الأكثر امتلاكاً للذهب في العالم.

زاد نشاط قطاع الذهب بشكل كبير خلال العام الماضي بنسبة نحو 36% ليصل إلى 366 طناً، وهو ما يعتبر زيادة عن عام 2016 بسبب استمرار إقدام البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على الشراء منذ عام 2010 الماضي.

ووفقاً لتقرير قدّمته «فوربس» حول الـ10 دول التي لديها أكبر احتياطي للذهب في العالم، فقد احتلّت الولايات المتحدة الأميركية المركز الأول بامتلاكها أكبر احتياطي من الذهب يصل إلى 8 آلاف طن، كما أنّ لديها أعلى نسبة احتياطي ذهب من الاحتياطات الأجنبية ويمثّل نسبة 72.5% من الاحتياطات الأجنبية.

وجاءت ألمانيا في المركز الثاني، حيث يمثّل احتياطي الذهب لديها نحو 3371.0 طناً، ويمثل احتياطي الذهب هناك نحو 70.6% من الاحتياطات الأجنبية، واحتلت إيطاليا المركز الثالث باحتياطي ذهب قدره 2451.8 طناً من الذهب، حيث أنه يمثل نسبة قدرها 67.9% من الاحتياطات الأجنبية، تلتها فرنسا في المركز الرابع بنسبة احتياطات من الذهب تصل إلى 63.9% من إجمالي الاحتياطات الأجنبية، ويصل احتياطي الذهب لديها نحو 2436 طناً.

أمّا المركز الخامس فكان من نصيب روسيا التي تمتلك احتياطي ذهب قدره 1909.8 أطنان، تلتها الصين التي تمتلك احتياطي ذهب بنحو 1842 طناً، وتمكنت سويسرا من احتلال المركز السابع في هذا الترتيب، حيث يصل إجمالي حجم احتياطي الذهب هناك إلى 1040 طناً، أمّا المركز الثامن فكان من نصيب اليابان التي تمتلك احتياطي ذهب يصل إلى 765.2 طناً، فيما تمكنت هولندا من اقتناص المركز التاسع، حيث يصل احتياطي الذهب لديها إلى 612.5 طناً. وجاءت الهند في المركز العاشر والأخير بنحو 560.3 طناً من الذهب بنسبة قدرها 5.5% من إجمالي الاحتياطات الأجنبية.

وعلى جانب آخر، ظل البنك المركزي الروسي أكبر مُشتر للذهب حول العالم وذلك على مدار 6 سنوات متتالية. ففي عام 2017 زاد حجم الذهب الاحتياطي لديه إلى ما يقرب من 224 طناً، لتسبق الصين وتحتل المركز الخامس في قائمة أكبر دول لديها احتياطي من الذهب.

وأتت فنزويلا كأكثر دولة تبيع الذهب في العالم، بحيث باعت ما يقارب 25 طناً من الذهب خلال عام 2017، الأمر الذي ساعدها في تسديد بعض ديونها، وذلك بالرغم من انخفاض إجمالي المبيعات في القطاع الرسمي خلال العام الماضي بنسبة 55%.

وفي الربع الأول من العام الحالي إرتفع الطلب على خام الذهب بنسبة 42% وذلك على أساس سنوي، فبلغ إجمالي مشتريات الذهب نحو 116.5 طناً وهو يمثّل أعلى إجمالي منذ الربع الأول من العام 2014.

أسواق العملات
إستقرّ اليورو عند أعلى مستوى في ثلاثة أيام امس، في الوقت الذي تنحسر المخاوف من حرب تجارية عالمية بعد أن اتّفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على البدء في محادثات لتخفيض الرسوم الجمركية.

وبعد محادثات أجراها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال ترامب إنهما اتفقا على «العمل معاً نحو الوصول بالرسوم الجمركية والحواجز الأخرى والدعم إلى الصفر في تجارة السلع الصناعية بخلاف السيارات».

وصعد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1738 دولار، ليواصل ارتفاعه بعدما زاد 0.4 بالمئة في الجلسة السابقة. وقبل محادثات ترامب ويونكر كانت العملة الموحدة قد انخفضت إلى 1.1664 دولار.

وانخفض اليوان الصيني نصفاً بالمئة إلى 6.79 للدولار. وتسبّب انخفاض قيمة العملة الصينية أكثر من 6 بالمئة مقابل الدولار منذ منتصف حزيران مع تصاعد التوترات التجارية في وضع ضغوط على الأسواق الناشئة المعتمدة على التصدير. وزاد المستثمرون مراكز البيع في الأسبوعين الأخيرين على جميع عملات الأسواق الناشئة الآسيوية، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز.

وتماسَك مؤشر الدولار عند أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية وانخفض 0.25 بالمئة إلى 94.131، واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.3202 دولار حيث تلقّت العملة البريطانية الدعم من توقعات بشأن زيادة بنك إنكلترا المركزي لأسعار الفائدة الأسبوع القادم.

بورصة بيروت
جرى أمس تداول 49899 سهماً في البورصة المحلية قيمتها 0.58 مليون دولار مع غلبة الاتجاه الانخفاضي لأسعار الاسهم المتداولة، وذلك من خلال 29 عملية بيع وشراء لـ8 انواع من الاسهم. والتي زاد سعر سهمان منها وتراجعت اربعة اسهم واستقر سهمان آخران. وفي الختام تراجعت قيمة البورصة السوقية 0.48% الى10.335 مليارات دولار. اما انشط الاسهم فكانت على التوالي:

1) أسهم شركة سوليدير الفئة أ التي تراجعت 5.75% الى 7.37 دولارات مع تبادل 16164 سهماً.
2) اسهم بنك بلوم التي تراجعت 0.19% الى 10.16 دولارات مع تبادل 14050 سهماً.
3) شهادات بنك بلوم التي تراجعت 0.96 % الى 10.30 دولارات مع تبادل 10000 سهم.
4) اسهم شركة سوليدير الفئة ب التي تراجعت 1.31 % الى 7.49 دولارات مع تبادل 4175 سهماً.
5) اسهم بنك بيبلوس التي ارتفعت 1.42% الى 1.42 دولار مع تبادل 2060 سهماً.

الاسهم العالمية
قفزت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس إثر انفراجة في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما دعم أسهم صناع السيارات، بينما تعكف السوق على تحليل موجة من تقارير نتائج الشركات.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، في حين صعد مؤشر داكس الغني بأسهم شركات التصدير 1 بالمئة بعد تعرضه لضغوط بسبب الضبابية في أفق التجارة العالمية.

يأتي الصعود بعد اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، حيث وافق ترامب على عدم فرض رسوم على السيارات الأوروبية وأطلق الجانبان مفاوضات لخفض الحواجز التجارية، مما هَدّأ المخاوف من حرب تجارية عبر الأطلسي.

وتصدرت شركات السيارات الأوروبية المكاسب حيث صعد مؤشر القطاع 1.5 بالمئة. وكان القطاع تأثر سلباً على نحو خاص في ظل خطر فرض الرسوم الذي أجبَر الشركات على طرفي الأطلسي على خفض التوقعات. وصعدت أسهم فيات وبورشه وفولكسفاغن وبي.ام.دبليو بين 2.9 بالمئة و4.3 بالمئة.
لكنّ سهم دايملر نزل 0.1 بالمئة، بعد تضرر أرباح الربع الثاني من العام جرّاء ضعف التسعير والرسوم.

النفط
قاد خام برنت أسعار النفط للارتفاع امس ليواصل مكاسبه لليوم الثالث، بعد أن علّقت السعودية مرور شحنات الخام عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي بالبحر الأحمر، وأظهرت بيانات انخفاض مخزونات النفط الأميركية إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف السنة.

إرتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 42 سنتاً بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 74.35 دولاراً للبرميل، بعد أن زادت 0.7 بالمئة يوم الأربعاء. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5 سنتات إلى 69.35 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفعت ما يزيد على 1 بالمئة في الجلسة السابقة.

وقالت السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، يوم الخميس إنها «تعلّق مؤقتاً» جميع شحنات النفط التي تمر عبر مضيق باب المندب، بعد هجوم جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على ناقلتي نفط كبيرتين.

وتلقّت الأسعار دعماً إضافياً من بيانات رسمية، أظهرت أنّ مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع.

الذهب
تخلّت أسعار الذهب عن مكاسب التعاملات المبكرة أمس، في الوقت الذي صعد الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني، وسط توقعات قاتمة لثاني اكبر اقتصاد في العالم. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1227.61 دولاراً للأونصة. وفي وقت سابق من الجلسة بلغ المعدن الأصفر 1235.16 دولاراً، وهو أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع بدعم من محادثات تجارية إيجابية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

في غضون ذلك، إرتفعت الأسهم الآسيوية في الوقت الذي اتّفقت فيه الولايات المتحدة وأوروبا على إجراء مفاوضات لخفض الحواجز التجارية، لكنّ ضعف الأسواق الصينية يلقي الضوء على استمرار المخاوف بشأن آفاق النمو العالمي.

ويترقّب المستثمرون أيضاً اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق يوم الخميس، وبيانات النمو الاقتصادي الأميركي للربع الثاني، والمتوقّع أن تصدر يوم الجمعة.

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 15.50 دولاراً للأونصة، بعد أن بلغت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ 17 تموز عند 15.67 دولاراً للأونصة. وهبط البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 934.50 دولاراً للأونصة. ولامَس البلاديوم أعلى مستوى في أكثر من أسبوع عند 941.10 في الجلسة السابقة. وتراجع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 836.10 دولاراً للأونصة.