توجه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده للأوائل في الشهادات الرسمية قائلا “لا تيأسوا من شيء أو من أحد فكلنا مقصر ولكن أنتم الأمل”.
وأضاف، خلال تكريمه الطلاب العشرة الأوائل الذين حققوا هذه المراتب في الدورة الأولى للإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة ولشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، “إن المتفوقين هم نموذج عن هذا البلد الذي يستحق أكثر مما نعطيه، ويستحق أيضا تضافر الجهود، لأننا نحتفل في قلوبنا بعيد المصالحة الوطنية، موجها تحية خاصة إلى البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، فهذه المصالحة باقية باقية باقية وهي أهم من كل شيء، وأهم من كل شخص، وإنني مؤمن بمستقبل هذا البلد ويشرفني أنني خدمت ما يزيد عن السنة والنصف في هذه الوزارة التي سوف أنتقل منها إلى مسؤوليات في المجلس النيابي تتعلق بالبيئة”.
ولفت إلى أن “تأثير القانون 46 الذي نص على حقوق وواجبات يجب أن نستمر في تأمينها وأن نبحث عن الحلول التي تحفظ هذه الحقوق وتؤمن للأهل الوصول إلى المدرسة الخاصة من دون إغلاقها ومن دون تحميل الأهل أكثر من اللزوم”. داعيا “الجميع من مؤسسات ونقابات إلى “التعاون لإيجاد الحلول على أبواب العام الدراسي الجديد”.
كما وجه التحية إلى “التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية”، معتبرا “أننا جميعا نعاني صعوبات معينة”.

