شُيّع جثمان الفنانة السورية مي سكاف بمدينة دوردان بضواحي باريس، بحضور المئات من السوريين بينهم شخصيات سياسية وفنية.


وبدأت مراسم التشييع في صالة المركز الثقافي للمدينة بكلمة مؤثرة لرئيسة البلدية التي استضافت مي وابنها جود الزعبي منذ عام 2015 بعد قدومهما إلى فرنسا، ثم عرضت لمحة عن حياة مي ومسيرتها الفنية، وانخراطها في الثورة السورية منذ أيامها الأولى، ومشاركتها بمظاهرة حي الميدان بدمشق في تموز 2011.


وتوجه المشيعون إلى أمام البيت الذي كانت تسكن فيه مي، ومن ثم انطلق موكب التشييع الذي تقدمه نعش مي محمولا على الأكتاف.

وتمّ ضع ألف وردة بيضاء على نعشها، في إشارة إلى آلاف المعتقلين الذين قُتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
