أوضح تقرير لموقع أمني أميركي تنامي قدرة “حزب الله” الصاروخية، لا سيما بعد تدخل الحرب في الحرب السورية لصالح نظام بشار الأسد.
فمنذ انتهاء حرب تموز عام 2006، تنامت بشكل ملحوظ ترسانة صواريخ “حزب الله”، خاصة في الفترة التي تلت تدخل الميليشيات في الحرب الدائرة في سوريا، بحسب ما خلص إليه تقرير صدر مؤخراً عن موقع “ستراتفور” الاستخباراتي الأميركي.
وبحسب الموقع فإن ترسانة صواريخ “حزب الله” في العام 2006 كانت تتكون من 10 آلاف صاروخ، غالبيتها مدفعية قصيرة المدى. كان يُطلق متوسط 120 صاروخاً يومياً. ما كلف الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بثلاثة مليارات ونصف المليار دولار.
ووفقاً للموقع الاستخباراتي، فإن ترسانة “حزب الله” تقدر اليوم بأكثر من 130 ألف صاروخ وقذيفة. كما ان الحزب حسن نوعية أسلحته وحشد صواريخ تتميز بمدى أبعد منها “فجر 5″، و”فاتح 110”. كما تلقى شحنات من صواريخ “سكود بي” و”سكود سي” من إيران.
صاروخ “سكود بي” يبلغ مداه 300 كيلومتر مع رأس حربي يزن 1000 كيلوغرام.
أما صاروخ “سكود سي” فيصل مداه إلى 500 كيلومتر مع رأس حربي يزن 770 كيلوغرام.
وبسبب الأسلحة المتطورة التي باتت تمتلكها إيران ووكلاؤها في سوريا بجانب مصنع لصواريخ “سكود” في حماة، فإنه يسهل لهم استهداف المحطات النووية ومرافق النفط والغاز الطبيعي.
وفي حال نشوب حرب بين الجانبين يتوقع التقرير أنها ستخلف ضرراً أكبر من حرب 2006.

