أشار رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل عمر كرامي إلى “الرابع عشر من آب عام 2006، حيث حقق لبنان أول انتصار استراتيجي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بعد دحره جيش الاحتلال عام 2000، وأنهى أسطورة الجيش الذي لا يهزم بعد ثلاثة وثلاثين يومًا من العدوان الإسرائيلي الذي قتل ودمر وشرد ثم انهزم أمام بسالة المقاومين وصمود ووحدة اللبنانيين وبوساطة من المجتمع الدولي الذي عمل جاهدًا لحفظ ماء وجه هذا العدو ولكن دون جدوى”.
واعتبر كرامي، في بيان، أن “توازن الردع الجدي الذي أقلق الكيان الصهيوني وحماته تحقق في تموز وآب عام 2006″، مضيفًا “أننا اليوم نعيش الذكرى الثانية عشرة لهذا الانتصار ولكننا فعليا ندرك أن العدوان الذي بدأ في 12 تموز عام 2006 لم ينته في 14 آب 2006، وإنما هو متواصل عبر السعي المحموم لإيجاد البدائل التي من شأنها أن تحقق الهدف الذي لم يكن خافيًا على أحد، وهو تركيب شرق اأوسط جديد وتصفية القضية الفلسطينية”.