Site icon IMLebanon

فاطمة تصلح السيارات… وحملة إلكترونية لتحسين وضعها المأسوي

فاطمة فتاة تبلغ 12 عامًا، تعمل في مرآب لتصليح السيارات لمساعدة أهلها وإعالة أشقائها.

وتحلم فاطمة، بحسب ما نشرت صفحة “تياب العيد” على “فايسبوك”، بأن تصبح مصففة شعر، وأن تملك وأشقاؤها ثيابًا جديدة.

وناشدت الصفحة مساعدة الفتاة وعائلتها، من خلال تأمين حاجاتهم من براد وغسالة وغرفة نوم وغرفة جلوس ومروحة وثياب جديدة وتلفزيون وأكل ومونة وأدوات للتنظيف.

وتتقاضى فاطمة، بحسب الصفحة، 40 ألف ليرة فقط في الأسبوع.

ونشرت الصفحة صورًا من منزل الفتاة، حيث يظهر الوضع الصعب والمزري التي تعيش فيه وعائلتها.

و”تياب العيد” هو متجر يمنح العائلات الفقيرة فرصة التسوّق المجانية طوال السنة، إذ يقوم بتجميع الملابس المستعملة والجديدة وتوزيعها من دون مقابل.