Site icon IMLebanon

“المستقبل”: الحملات على الدول الشقيقة تعرّض مصالح لبنان للضرر

ذكرت كتلة “المستقبل” أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري “وضع الكتلة في أجواء الاتصالات التي أجراها الأسبوع الماضي مع الرئيس نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل”، مشيرةً إلى أن “المشاورات المستمرة مع سائر الاطراف السياسية المعنية بتسهيل تأليف الحكومة.

وعبرت الكتلة، في بيان تلاه النائب محمد القرعاوي إثر اجتماعها الأسبوعي برئاسة الحريري، عن اطمئنانها لـ”المسار الذي يعتمده الرئيس الحريري، توصلًا إلى صيغة حكومية تحقق قواعد المشاركة المطلوبة للمرحلة الراهنة”، وهي تراهن على “ترجمة المناخات الإيجابية التي لمسها خلال لقاءاته الأخيرة بخطوات عملية تحقق الخرق المطلوب، وتجنب العودة إلى المراوحة في تصعيد المواقف وتبادل الأطراف تحميل تبعات التأجيل والتعقيد على بعضها الآخر”.

ومن جهة أخرى، رأت الكتلة أن “تذمر المواطنين اللبنانيين من التقصير في معالجة انقطاع التيار الكهربائي يحمّل الدولة ومؤسسة الكهرباء تحديدًا مسؤولية التصدي للخلل المتواصل، بمثل ما يحمل كافة القوى السياسية مسؤولية التضامن على الخروج من نفق التأليف الحكومي، والمباشرة في إطلاق ورشة عمل حقيقية، تتخطى سلوكيات المرحلة الماضية والخلاف المستدام حول جنس الملائكة، وفي الحلول المطلوبة لأزمة الكهرباء”.

وأعلنت الكتلة أنها لا تجد مخرجًا من “حال الدوران المتواصل في الأزمات الاجتماعية والإنمائية، سوى خوض التحدي في إطلاق الإصلاح المنشود، ومكافحة مكامن الهدر والفساد من خلال ورشة تشريعية، تتكامل مع النتائج التي انتهت إليها مؤتمرات دعم لبنان، ومع المشروع الاستثماري الواعد الذي يحقق للبنان نقلة نوعية في مجال تطوير الخدمات وتحسينها، ويمنع سقوط بلدنا في ما تسقط فيه دول عدة”، مشيرةً إلى أن “الخطوة الأولى في هذا المجال تكون بتسهيل تأليف الحكومة ومشاركة الرئيس المكلف سعيه لتحقيق هذا الهدف”.

وعلى صعيد آخر، نبهت الكتلة إلى “موجبات الالتزام بقرار النأي بالنفس عن الخلافات العربية، وعدم استجرار الأزمات الخارجية والمحيطة الى الداخل اللبناني، وما ينشأ عنها من سلبيات على علاقة لبنان بأشقائه العرب”، مشددةً على أن “الحملات التي تستهدف بعض الدول الشقيقة لا تصب في مصلحة لبنان من قريبٍ أو بعيد، بل هي تشكل عاملًا إضافيًا من عوامل تعريض مصالح لبنان واللبنانيين للضرر”.