اعتبرت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال عناية عز الدين أن “الأطفال هم مستقبلنا الآتي واستمراريتنا وتكاملنا والأمل الذي لا يخبو.
وتابعت، خلال مشاركتها في يوم انتخابات مجلس الشباب، “أعتقد أن أي تطوير لمنظومة حقوق الإنسان في لبنان لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تعزيز حقوق الطفل كما حقوق المرأة”.
وأضافت “لبنان خطا خطوات مهمة في هذا المجال فقد صدق على اتفاقيات دولية وثنائية من شأنها تعزيز حقوق الطفل وحمايته، وتحسين أوضاع الطفولة عامة، وتعزيز مكانة الطفل في المجتمع واقعا وقانونا، وتم تحقيق انجازات تشريعية مهمة من خلال إصدار قوانين ومراسيم تؤمن مصلحة الطفل وتتطابق مع الاتفاقات الدولة وتهدف إلى تحسين أوضاع الأطفال في كل المجالات، وذلك برعاية وتشجيع شديدن من رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري”.
وأردفت “نعيش في لبنان أزمة نفايات، وانتهز هذا اللقاء لأعبر عن اقتناعي بأن حل هذه الأزمة يبدأ من الأطفال، من المقاعد الدراسية. إذا علمنا أولادنا مهارات الفرز من المصدر وضرورة الحفاظ على الموارد والعمل على استعادتها، عندها فقط يمكننا القول إننا وضعنا الأزمة على سكة الحل العلمي الصحيح”.