رأى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين “أن معركة الدفاع عن حقوق الناس والمظلومين والمضطهدين في وجه كل من يحرمهم من حقوقهم، سنخوضها بالسياسة وبالوسائل المختلفة من خلال المجلس النيابي والحكومة، والكلام والموقف والقوانين والإقتراحات والمتابعة، من خلال ملاحقة الفساد ضمن الضوابط التي نضعها والتي وضعناها، وليس ضمن الضوابط التي يجرنا إليها أحد وهو في مكان آخر. هذه الضوابط هي التي أوصلتنا إلى كل خير في المقاومة وستوصلنا إلى كل خير في مكافحة الفساد”.
وأضاف، خلال حفل تأبيني، “نواجه مشكلة ومعضلة تشكيل الحكومة، هذا التلكؤ والتباطؤ ليس في مصلحة لبنان ولا مصلحة أحد على الإطلاق، خصوصا وأن البلد على المستوى الإقتصادي والإجتماعي له استحقاقات كبيرة وكثيرة وخطيرة، لذلك فإن التلكؤ والتباطؤ سيضر بالجميع، حتى بعض الذي يتمادى في التباطؤ، أنا أعتقد أنه لم يلتفت إلى أنه يضيع وقتا على نفسه وعلى مشروعه إن كان يحمل مشروعا”.
وتابع “نحن في لبنان، واجهنا أنماطا في السياسة معظمها فاشلة وليست من مصلحة أحد”، مشيرا إلى “أن لبنان بحاجة إلى إدارة سياسية، قوية وفاعلة”.
وأردف “هذا الاستحقاق يجب أن يعالج بجدية ومسؤولية وليس بالتلكؤ كما نرى في أيامنا هذه من كثرة كلام سياسي بلا طائل، فالجدال والسجال والكلام العقيم الذي لا طائلة منه لا يفيد أحدا، لا في السياسة ولا في الإقتصاد ولا في توحيد اللبنانيين”.
وختم “لبنان بحاجة إلى أعمال وأفعال، ويكفينا الأقوال بلا طائل، والكلمات التي تنطلق من هنا وهناك من أجل غريزة أو استقطاب طائفة أو مجموعة أو عصبوية حزبية”، مؤكدا “أن هذا كله لا فائدة منه وليس وقته الآن”.