اعتبر النائب سمير الجسر في الذكرى الخامسة لتفجيري التقوى والسلام، أنها “ذكرى أليمة جدا راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى”.
وأضاف، في حديث لمحطة الـ “mtv”، “ما يحزننا أن التفجير مر عليه خمس سنوات ولم تصدر الأحكام بعد”، متمنيا “التسريع في إصدار الأحكام لأن العدالة البطيئة عدالة ناقصة”.
وتعجب “من موجة الكلام عن التطبيع مع سوريا، أولا، العلاقة لم تنقطع مع سوريا وهناك سفراء بيننا، والتطبيع يكون بين دول متحاربة ومتقاتلة، والطرح اليوم اعتقد أنه لإثارة أمر ما أو لجلبنا على بيت الطاعة، ولا أعتقد أن هذا الأمر مطلوب لا وطنيا ولا محليا”.
وتابع “بصرف النظر عن أن هناك ضباطا سوريين متورطين في تفجير التقوى والسلام ومحالين إلى المجلس العدلي، فإن من يريد الحديث عن تطبيع العلاقات، فليترك الأمور تمشي بمسارها الصحيح، لا أن تكون المعادلة: لا اسمح لبضاعتك بالمرور إلا إذا خضعت لي، فهذا نوع من الإذعان، ولجلب الناس إلى بيت الطاعة ولا أعتقد أن العلاقة بين الدول تكون على هذا النحو”.
وختم “نحن تربطنا اتفاقيات مع سوريا ومع العالم العربي ومن ضمنها اتفاقية الترانزيت التي من المفترض احترامها، وعندما لا تحترم الدول هذه الإتفاقية نكون دخلنا في خربطة العلاقات بين بعضها بعضا، ومن لا يحترم الاتفاقيات هو من يسيء إلى العلاقة ويجرنا إلى الغلط”.