أشارت قناة “العربية” في تقرير مصور من منزل من تبقى من أفراد عائلة زيد علي إسماعيل الذي قتل مع 4 اشخاص بينهم والدته وعمه خلال مداهمة امنية نفذها الجيش اللبناني قبل أسابيع الى ان هدف المداهمة تصفية حسابات بين “حزب الله” وإسماعيل على حد قول نساء في العائلة.
وقالت احدى نساء العائلة: “لغة المداهمين كانت مختلفة، كانوا من حزب الله والحرس الثوري كان معهم، تدريبهم مختلف عن تدريب الجيش ومنذ 27 سنة لم نر مداهمة مثل هذه المداهمة”.
ولفت التقرير الى ان الحزب امن الغطاء لـ”إسكوبار البقاع” فيما امن الأخير التمويل لعمل “حزب الله” في البقاع ومع وقوع الخلاف وخوفا من فضح الاسرار اتخذ القرار بتصفيته. وتقول احدى نساء العائلة انه حصل خلاف في الفترة الأخيرة بين الطرفين فعمد مسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا الى تهديد إسماعيل الذي قال للحزب “ساتكلم”. ولفتت الى ان الحزب كان يأخذ المخدرات من إسماعيل وينقلها، مضيفةً: “الناس ربما تقول ان قلبنا محروق لذلك نتحدث عن الحزب، كلا انها الحقيقة”.

