تمسك المجلس الكهنوتي في نيابة إهدن – زغرتا خلال اجتماع استثنائي عُقد برئاسة المطران جوزيف نفاع بقرار إدارة الأوقاف بتوقيف المدعو فؤاد طيون عن عمله لأسباب مسلكية ولتقاعسه عن أداء عمله.
وأضاف المجلس في بيان: “لقد قام المدعو فؤاد طيون بتهديد رئيس لجنة أوقاف إهدن – زغرتا المونسنيور إسطفان فرنجية بالقتل وهدر دمه وعلى أثر ذلك، صدر قرار عزله من وظيفته، فتابع المدعو فؤاد تهديداته مما دفع شعبة المعلومات لقوى الأمن الداخلي إلى توقيفه ودهم منزله مشكورة، تبين وجود أسلحة حربية غير مرخصة. وقد اعترف علانية في مخفر إهدن وفي مركز شعبة المعلومات في طرابلس بمخططته وتصميمه على قتل المونسنيور فرنجية وكشف عن مفاوضات كان يقوم بها لشراء مسدس حربي لتنفيذ تهديداته”.
وتفاجأ المجتمعون بقرار القضاء بإخلاء سبيله رغم تهديداته العلنية واعترافاته الخطية التي وقع على مضمونها دون معالجة الموضوع ودون الرجوع إلى إدارة أوقاف إهدن – زغرتا.
واستنكر المجتمعون التدخلات من أي جهة أتت في سبيل إطلاق سبيل المدعو فؤاد طيون في هذه السرعة القياسية دون توقع النتائج ويقومون بتحميلهم المسؤولية عن ما جرى وما سيجري لا سمح الله، وخصوصا أن تهديدات المدعو فؤاد طيون عادت بعد إطلاق سراحه بساعات قليلة. وقام الوقف بالادعاء عليه مجددا صبيحة هذا اليوم.
ولفتوا الى انه “في حال عدم معالجة الموضوع من قبل المراجع الأمنية والقضائية سيتوقف الكهنة عن القيام بأي خدمة طقسية في كنيسة سيدة الحصن آسفين صونا لسلامة المؤمنين وسلامتهم على السواء”.

