Site icon IMLebanon

قائدا “اليونيفيل” والجيش عرضا تعزيز التنسيق والتعاون

التقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول قائد القوات الجيش العماد جوزيف عون في المقر العام لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان لمناقشة قضايا تتعلق بالنواحي العملياتية للقوتين بعد تجديد ولاية اليونيفيل من قبل مجلس الأمن الدولي.
وتطرقت المناقشات إلى “مجموعة واسعة من القضايا التي تتعلق بزيادة تعزيز التنسيق بين القوتين في جنوب لبنان، وكذلك تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية التي ساعدت في ضمان الاستقرار العام على مدى 12 عاما في منطقة عمليات اليونيفيل جنوب نهر الليطاني”، بحسب ما أفاد بيان لـ “اليونيفيل”.
وأعرب العماد عون عن “تقديره لليونيفيل والدول الـ 41 المساهمة في قوة حفظ السلام التي تساعد على تعزيز القوات المسلحة اللبنانية والحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان”.
وأضاف “إن التعاون والتنسيق الممتاز بين القوتين نتج عنه تحسن كبير في الوضع الأمني وساعد بشكل كبير في توفير الاستقرار في منطقة عمليات اليونيفيل”.

وأشار إلى أن “الهدوء الذي يسود في جنوب لبنان ينعكس على كل البلاد، ونتطلع إلى تعزيز التعاون بين القوتين من أجل تطبيق القرار 1701 بشكل كامل”.
بدوره، قال اللواء ديل كول: “على الرغم من الاضطرابات الإقليمية، تواصل القوات المسلحة اللبنانية مثابرتها وإثبات قدرتها على الحفاظ على الاستقرار من خلال جهود وتضحيات جنودها وكذلك جهود الأجهزة الأمنية اللبنانية. لدينا عزم مشترك لضمان الاستقرار في منطقة العمليات وضمان أن تبقى المتطقة خالية من الأسلحة غير المصرح بها والأنشطة العدائية من أي نوع”.
وشدد على “أهمية البناء على الزخم الذي يمثله الوجود الفعلي لليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية وتعاونهما”، مشيرا إلى أن “أولوية المجتمع الدولي واليونيفيل هي تعزيز قدرة القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “إنشاء الفوج النموذجي (التابع للقوات المسلحة اللبنانية)، على سبيل المثال، هو خطوة مهمة إلى الأمام لتوسيع سلطة الدولة وأمنها والحفاظ على الاستقرار”.
كما أشاد اللواء ديل كول بـ “القوات المسلحة اللبنانية لمشاركتها الفعالة في الآليات الثلاثية والارتباط التي تضطلع بها اليونيفيل، والتي ساعدت في تخفيف حدة التوتر، لاسيما على طول الخط الأزرق، إلى جانب بناء الثقة بين الأطراف”.
وختم: “إن المنتدى الثلاثي هو آلية بناء ثقة فريدة والتي أثبتت أيضا فعاليتها في منع سوء الفهم والحفاظ على الاستقرار في المنطقة”.