Site icon IMLebanon

ريما عساف لأحمد شلاش: لن نتنازل لو طق “شلش شلاش”!

لطالما اثار حساب عبر “تويتر” يذكر انه “الشيخ احمد شلاس” وهو برلماني سابق في النظام السوري الكثير من الجدل خصوصاً بسبب الهجمات التي يشنها على عدد من الشخصيات والإعلاميين آخرهم الإعلامية اللبنانية في قناة LBCI ريما عساف.

حساب شلاش الذي قيل انه لا يمثله سابقاً، كتب ان “المخابرات السورية تمتلك إثباتات ووثائق وصور للعميلة ريما عساف في روما مع عناصر للمخابرات الإسرائيلية وتم تسليمها لمخابرات الجيش اللبناني” حسب تعبيره وذلك تعليقاً على تقرير أعدته الأحد الماضي استنادا الى ما نشرته مواقع غربية عن مواقع تخزين صواريخ ايرانية في سوريا وهي التي عرفت بتقاريرها المميزة والمحترفة عن الملف السوري.

عساف ردت في تدوينة عبر “فيسبوك” على حساب شلاش، لافتة الى انه “في منطق بقايا الديكتاتوريات البائدة، يبدو أن المهنية في العمل الصحافي تهمة تستحق هدر الدم… لذلك لم يتردد أحمد شلاش أو من يدير هذا الحساب على تويتر، في توجيه أقذر التهم وهي تهمة العمالة بحقي على خلفية تقرير مهني اعددته يوم الأحد الماضي واستندت فيه الى صور من الأقمار الاصطناعية نشرها موقع ISI ونقلتها عنه كبريات الصحف العالمية عن موقعين في سوريا لصناعة وتخزين الصواريخ الايرانية. وقد نسبت ما ورد في التقرير الى الموقع المذكور…”

ولفتت عساف الى انه “صودف انه بعد يومين من التقرير قصفت اسرائيل الموقعين المذكورين، فتفتقت عبقرية شلاش على تركيبات بحقي عن العمالة لاسرائيل، ووصلت مخيلته الى حياكة سيناريو حقير نسبه الى المخابرات السورية ولم يتردد في زج اسم مخابرات الجيش اللبناني في ادعاءاته. وعليه فإنني وحرصا على مهنيتي ومواطنيتي وسلامتي، أطلب ملاحقة هذا الحساب، كما اطلب توضيحات من الجهات المعنية حول ادعاءات شلاش “الهمايونية”.

وختمت: “في الختام الى شلاش وأمثاله، طالما بقي أمثالكم من أعداء الحقيقة، وطالما أمعنتم بالغوص في أحقادكم، وكلما “تسلبط” أمثالكم من بقايا زمن كمّ الأفواه الذي ولّى وأنتم غافلون، كلما زادت الحاجة الى اعلام واعلاميين أحرار… ولن نتنازل عن هذا الدور… ولو طق شلش شلاش”.