اتهمت اوساط في 14 آذار التيار الوطني الحر وحلفاءه بالالتفاف على دستور الطائف الذي انهى الحرب الاهلية في لبنان من خلال اختلاق اعراف والتمسك بسابقات ظرفية، لا يمكن الركون إليها.
واستبعدت هذه الأوساط في حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية اي خطوة من جانب الرئيس ميشال عون، يمكن ان تباعد بينه وبين الحريري، الذي استطاع ان يحصن نفسه ومواقفه بالزعامات الاسلامية السنية التي تضامنت معه في معركة الدفاع عن صلاحياته المتصلة بتشكيل الحكومة.
ومن هنا تمسك الحريري بالصيغة الحكومية الاخيرة التي قدمها للرئيس عون، حيث نقلت اوساطه اعتباره اياها الاكثر توازنا من كل الصيغ السابقة.
