IMLebanon

الجميّل عن إقرار القروض: المشكلة بالإنفاق لأن الهدف خفضه

تحفظت كتلة “الكتائب” النيابية على القروض التي تقر في الجلسة النيابية “لأنها تؤدي إلى زيادة الدين العام وانعكاس ذلك على مالية الدولة اللبنانية”.

وقال رئيس “الكتائب” النائب سامي الجميل، في مداخلته خلال مناقشة القروض المطروحة على جدول الأعمال والمتعلقة بمؤتمر “سيدر”: “المشكلة ليست متعلقة بالقروض بل الإنفاق، لأن الهدف في الوضع الاقتصادي الحالي هو خفض الأنفاق”.

وإذ رأى الجميل أن “شروط هذه القروض هي جيدة وأفضل من الدين الداخلي”، لفت إلى أن “الهدف اليوم هو خفض الإنفاق وليس زيادة عجز الدولة، خصوصًا في ظل الأرقام المتداولة والتي تصل إلى حدود 9 إلى 10 مليار دولار عجز نهاية هذه السنة”.

وأكد الجميل أن “لدى لبنان مسؤولية تجاه اللاجئين السوريين، لكننا تحملنا ما لم يتحمله أي بلد في العالم”، مضيفًا: “أضع نفسي مكان اللاجئ السوري الذي تفتح له أبواب المدارس الرسمية في لبنان ويستفيد من النظام الصحي ويفتح له سوق العمل والمشاريع المطروحة في مؤتمر “سيدر” تخصص فرص عمل له فقط، وبهذه الطريقة نحن نؤمن للاجئين ظروف حياة جيدة جدًا كما نتحدث عن العودة الطوعية، بالتالي لا أعرف كيف سيفكر اللاجئ بهذه الظروف العودة إلى بلده”.

واعتبر الجميل أن “إذا أخذنا مشاريع القروض المطروحة كل واحدة بمفردها يمكن أن نتعاطف معها سواء المتعلقة بقطاع الصحة أو غيرها، لكن إذا أخذنا مجموعها تكون الكلفة نصف مليار دولار دين إضافي وبالتالي هذا سينعكس على الاقتصاد اللبناني”، مشددًا على أن “الاقتصاد اللبناني ليس وجهة نظر بل مبني على أرقام التي لا تظهر إلا حقيقة الوضع الذي ينهار”.