أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أنه يجري حالياً الإعداد لعقد قمة حول النزاع في سوريا بين قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا في تشرين الأول.
وصرحت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في برلين: “نؤيد لقاء رباعياً بمشاركة رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وأنا، لأن الوضع لا يزال هشاً. نأمل أن يعقد في تشرين الأول”.
وتابعت ميركل أن الأمر سيتعلق بالوضع في محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في سوريا.
وكانت روسيا اتفقت مع تركيا إثر قمة في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 17 أيلول على إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين قوات النظام والفصائل بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً تعزل الأراضي التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في إدلب عن مناطق سيطرة قوات النظام السورية، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة والمقاتلين.
وكان أردوغان أعلن أن قمة رباعية مقررة في مطلع أيلول لكنها لم تُعقد.

