Site icon IMLebanon

عبدالله: ليحكموا البلد اذا كانوا قادرين دون مشاركة بقية الأطراف

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله أن “كل لبنان ينتظر ولادة الحكومة، والمطلوب من الجميع ان يسعوا ويعملوا لتسهيل هذه المهمة، ولكن يجب الا يحلم احد انه من الممكن ايجاد تسوية على حساب فريق دون فريق اخر، فالمطلوب تنازل من الجميع وتواضع من الجميع وتسوية من الجميع خدمة للبلد واستقراره، وخدمة للوضع المتهاوي اقليميا، ولتحصين البلد وحماية استقراره الأمني”.

وقال عبدالله خلال المحاضرة الطبية حول “امراض الجهاز الهضمي وتوقف القلب المفاجىء عند الشباب والرياضيين”، في معهد شحيم الفني إنه “مخطىء من يعتقد انه بلي الأذرع لبعض القوى السياسية يمكن ان يحصد اكثر مما حصده في الإنتخابات النيابية، فالطائف موجود، أما الأعراف التي يحاولون ايجادها من هنا وهناك فلن تمر”، مشيراً إلى ان “الرئيس المكلف يبذل جهودا حثيثة لإيجاد المخارج والحلول، ونحن معه شرط الا يحرجوه”.

وتابع: “المطلوب ابعاد بعض القوى السياسية كما سمعنا في الخطابات خارج لبنان وداخله، فليجربوا ان يحكموا البلد اذا كانوا قادرين من دون مشاركة بقية الأطراف والمكونات والقوى السياسية”.

وأضاف: “يلوحون بحكومة أكثرية، فإذا كانوا يعتبرون الأكثرية مستوردة من الخارج، فمبروك لهم هذه الأكثرية، فنحن اكثريتنا من الشعب ومن التمثيل الحقيقي خارج اطار هذا النظام الإنتخابي الطائفي الهجين، الذي برمجوه حسب مصالح ضيقة، لذا نأمل ان تخرج التسوية عادلة متساوية، ولا نريد للرئيس المكلف الا ان يكون قويا ولا نريده ان يكون مكبلا في حركته السياسية”.

كما أعرب عبدالله عن فخره بالأطباء منظمي هذا النشاط وبكل فريق العمل، لافتا الى “ان اهمية هكذا نشاطات، تكمن في كونها تتجه نحو الوقاية من الأمراض، ما يخفف الآلام والكلفة على المجتمع، لا سيما وان الدولة تئن تحت ضغط الديون وتحت التفاوت بين حاجات الناس العامة والخاصة، وبين امكانات الدولة المتهاوية”.

واشار الى “ان تكرار هكذا نشاطات يدعم صمود الناس والمجتمع ويعطي املا، لانه بالتوعية والإرشادات من الممكن ان نصوب ونصحح طرق العلاج وطرق الوقاية، خصوصا ضمن التشويه المتنامي عبر بعض وسائل الاعلام بحقيقة الأمراض”.