Site icon IMLebanon

“المعركة الديبلوماسية” تبدأ.. “ودّ” بين بري وباسيل؟

اكدت رسمية لبنانية بارزة لـ”الأخبار” أن كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “من على أعلى منبر دولي ليس أمراً بسيطاً يمكن المرور عليه. اتهاماته جاءت أمام ممثلي دول العالم، ونحن دعونا ممثلي هذه الدول لدحض هذه الاتهامات”. ووصفت المصادر الجولة التي تنظّمها وزارة الخارجية لجميع السفراء المعتمدين على أحد المواقع مطار بيروت التي زعم نتنياهو أنها تحوي مخزناً للصواريخ، والتي يسبقها لقاء في وزارة الخارجية للاستماع إلى رد الوزارة على تصريحات نتنياهو، بأنها “تأتي في سياق المعركة الديبلوماسية التي نحن مسؤولون عن خوضها ضد إسرائيل. وفي حال كان كلام نتنياهو استباقياً للإعداد لأي عدوان، فإن واجبنا أن نعمل وقائياً لسحب مثل هذه الذرائع”.

وبدا لافتاً في الأيام الماضية ردّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على كلام نتنياهو، وتحذيره إسرائيل من القيام بأي اعتداء على لبنان. من جهتها، قالت مصادر دبلوماسية روسية لـ”الأخبار” إن كلام وزير الخارجية الروسي يأتي استباقاً لأي عمل تخطط له إسرائيل بالاعتداء على لبنان، معتبرةً أن “أي حركة إسرائيلية قد تفجّر الأوضاع في لبنان والمنطقة وتعيق جهود إعادة الاستقرار”.

من جهة ثانية، علمت «الأخبار» أن باسيل اتصل الاحد برئيس مجلس النواب نبيه بري وهنّأه على إعادة انتخابه رئيساً لحركة أمل في المؤتمر الـ14 للحركة السبت الماضي. وفي المعلومات أن الاتصال ساده جوّ من الودّ والإيجابية. ونقل زوار عين التينة عن بري تنويهه بخطوة باسيل دعوة السفراء المعتمدين في لبنان إلى زيارة أحد المواقع التي ادّعى رئيس حكومة العدو أن حزب الله يخزّن فيها صواريخ قرب مطار بيروت.