رأى “التيار المستقل” أن “تبادل التهديدات الصاروخية، في ظل التدخلات الدولية والتداعيات الأمنية الإقليمية، يؤكد أن حياد لبنان الإيجابي أصبح ضرورة استراتيجية لسلامة الوطن والمواطن بتحقيق العدالة وحفظ التوازن بين مكونات المجتمع اللبناني وإبعاد قياداته عن ذر الخلافات في ما بينها، وعما يجري حولها، الأمر الذي لا يتحقق إلا بتطبيق القرارات الدولية في ظل حياد إيجابي”.
واعتبر، في بيان، “أن تأليف الحكومة تأخر كثيرا لأن الرئاسة لم تنجح في الحصول على الثلث المعطل، وإن فريق 8 آذار لم ينجح في الحصول على ما يسعى إليه من مكاسب نوعية وعددية، كما نجح بعد سنتين ونصف من التعطيل بانتخاب رئيس للجمهورية، فالحل الممكن لن يكون، خصوصا بعد التصريح الرئاسي الذي نشرته الـ”فيغارو”، إلا بحكومة تكنوقراط لا تزيد عن 18 وزيرا من القياديين الذين يستطيعون التعامل مع الجميع ومقبولين من مختلف الأطراف، يتفقون على وضع بيان وزاري يحقق الحياد والثقة بـ 65 نائبا على الأقل لمعالجة المشاكل الكبرى الهامة: النزوح السوري، اللجوء الفلسطيني، ضبط السلاح غير الشرعي، بناء معامل كهرباء لبنانية كافية لحاجة لبنان، إنهاء وجود النفايات في شوارع لبنان وبحره، تسوية حقوق المواطنين من عمال وأساتذة ومتعاقدين ومفقودين، ضبط المعابر الرسمية: المطار والمرافىء والمصنع والعريضة والدبوسية واقفال المعابر غير الرسمية”.
وأسف “التيار” “لانهزام الصحافة المكتوبة أمام وسائل النقل الالكترونية، بدءا بجريدة “السفير” وبعدها جريدة “الحياة” ومجلة “الصياد” وجريدة “الأنوار” والآتي أعظم. ومرد هذا إلى الثورة الإلكترونية التي اجتاحت وسائلها العالم بنقل الخبر بالصوت والصورة إلى لأفراد المجتمع بدقة وسرعة فائقة وأسعار زهيدة إن لم نقل لا تذكر”.