رأى مجلس الإعلام في حزب “الكتائب اللبنانية” أن “مسلسل قمع التعبير يتوالى فصولًا وليس منع انعقاد مؤتمر “سيدة الجبل” في فندق “البريستول” سوى نموذج صارخ عما ينتظر لبنان في الأيام المقبلة في ظل إحكام القبضة عليه ومنع السياسيين والناشطين من حق الاجتماع والعمل السياسي”.
وأشار، في بيان، إلى أن “الاعتداء على حق التعبير وحرية العمل السياسي للأفراد والجمعيات، ولاسيما بعد الملابسات التي رافقت منع انعقاد مؤتمر “سيدة الجبل” تدفعنا إلى التساؤل: هل بات العمل السياسي في لبنان يحتاج الى أذونات خاصة وممن”؟
وشجب “الكتائب” “هذا النهج في كم الأفواه ومصادرة الرأي الحر”، محذّرًا من “تغيير وجه لبنان وتعليق الدستور واستباحة قيم الحرية التي نشأ عليها لبنان”.