Site icon IMLebanon

كتاب من “متعاقدي اللبنانية” إلى الرئيس عون

أمل الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية من رئيس الجمهورية ميشال عون تبني قضيتهم بالتفرغ.

وأشار الأساتذة، في كتاب، إلى أننا  نحن نخدم الجامعة اللبنانية، بكل جدية وإخلاص، ونتمتع بالكفاية العالية، وبالخبرة الطويلة التي تخولنا الحصول على التفرغ، إسوة بزملائنا الذين تم تفريغهم في العام 2014″.

وتابعوا: “إن في تفرغنا مصلحة وطنية وتربوية تسهم في تعزيز مكانة الجامعة ومستواها الأكاديمي، وبخاصة، بعد إنشاء فروعٍ جديدة، في مختلف المحافظات اللبنانية تحتاج إلى أساتذة متفرغين ينصرفون بكامل قدراتهم إلى الاهتمام الجدي، والقيام الصحيح بواجباتهم متى استقروا نفسيا واجتماعيا وماديا”.

وأردفوا: “منذ العام 2014 أحيل على التقاعد عدد كبير من زملائنا الأساتذة المتفرغين والداخلين في الملاك، واستعيض عنهم بمتعاقدين بالساعة، أصبحوا مستحقين للتفرغ، بالنظر إلى عدد الساعات التي علموها، وإلى الخبرة التي اكتسبوها”.

ولفتوا إلى أن “التفرغ هو حافز فعال وعامل مساعد على بقاء الكفايات والأدمغة النيرة في لبنان، وعلى الحد من هجرتها سعيا وراء العيش الكريم”.

وأضافوا: “هل يعقل أيها الرئيس أن يبقى المثقف وباني الإنسان جريح الكرامة يعض على جرحه حرصا على عدم المساس بسمعة الجامعة خصوصا، والتربية عموما، هل يعقل أن تبقى آذان المسؤولين عنا صماء لا تسمع صراخنا، وعيونهم عمياء لا ترى معاناتنا، ولا يرف لها جفن لرؤيتنا في أحوال بؤسٍ ومهانة؟”.

وختموا: “أملنا الكبير والأخير في تبني قضيتنا وإصدار توجيهاتكم إلى من ملفاتنا بين أيديهم، للإسراع في إنصافنا، وتكريس حقوقنا المشروعة، إسوة بزملائنا الذين سبقونا إلى الأمان الوظيفي”.