دعا الوزير والنائب السابق إيلي ماروني إلى “التعالي في معالجة قضية تمثال شهداء الفرزل والتعاطي مع هذا الموضوع بروحية قدسية الشهادة”، داعيا إلى “الإفراج عن الشباب الموقوفين لأن جرمهم في الدفاع عن الشهداء مقدس نرتكبه كل يوم”.
ورأى ماروني في بيان أن “الشهادة مقدسة والشهداء هم في قلوبنا وضمائرنا ولولاهم لما كنا ولا بقينا، وبالمحافظة على ثوابتهم ومبادئهم وأهدافهم نبقى ونستمر، وتخليد ذكراهم واجب وهؤلاء شهداء زحلة ولبنان والمقاومة المسيحية”.
وأضاف: “ممنوع إستثمار دماء الشهداء وإستعمال ذكراهم للكيدية السياسية والمناطقية”.