كشف مدير المركز الوطني للطب الشرعي الأردني، الدكتور أحمد بني هاني، أن خطأ في تحديد هوية أحد الجثامين تسبب في استلام أسرة لجثة الطفلة المفقودة سارة أبو سيدو ، بدلاً عن ابنتهم جراء التشوه في ملامح بعض الضحايا.
وأوضح أن نتائج فحوصات البصمة الوراثية الـ”DNA” كشف عن الوقوع في خطأ فادح.
وتنتهي بذلك عمليات البحث في منطقة البحر الميت، مع العثور على آخر ضحية كانت مفقودة، إلا أنه يفتح الباب على قضايا وملفات أخرى تتعلق ربما بالفساد، بحسب محللين أردنيين، اعتبروا الخطأ في تحديد هوية إحدى الضحايا وتسليم جثمان طفلة إلى أسرة أخرى فضيحة جديدة تضاف إلى غيرها وتكشف حجم الارتباك في التعامل مع هذه الفاجعة التي حلت بالأردن.

