Site icon IMLebanon

عبدالله: أنا يساري ولست وسطيًا

فيما ملف تشكيل الحكومة يترنح من دون اشارات ايجابية في اتجاه الحل إلا بعض الاقتراحات التي من شأنها أن تليّن عقدة “سنّة 8 آذار”، منها توافق رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري مع “حزب الله” على تسمية شخصية سنية وسطية من خارج كتلة “اللقاء التشاوري”، اي من النواب الاربعة الباقين “نجيب ميقاتي، اسامة سعد، فؤاد مخزومي، وبلال عبدالله”. فهل سيكون هذا الطرح حلاً للخروج من الدوامة؟

عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله الذي طرح اسمه من ضمن المخارج سأل، عبر “المركزية”:  “هل انا وسطي؟ انا يساري، كيف يمكن أن أكون شخصية وسطية. ولكن إذا أرادوا الاختيار بين الاسماء الأربعة المتداولة فأعتقد ان الأوفر حظاً هو أسامة سعد، لأنه الاكثر قبولا لدى الى حزب الله”.

وعن التحرك الروسي المحتمل للدفع نحو انجاز تأليف الحكومة، قال: “ما ورد في الصحف غير دقيق، لأن النائبين تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور يرافقهما حليم بو فخر الدين سمعوا هذا الكلام خلال لقائهم في موسكو نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. ما حصل هو أنه في إطار المداولات سمع الوفد أن روسيا تحضّر نفسها او تنوي القيام بمبادرة ما تجاه المنطقة وبالاخص تجاه لبنان إنما لم يكن هو المبادر الى الطلب، لكننا لا نعلم ما هدفه أو لمن يتوجه أو ما هو إطاره. وتأتي زيارة الوفد في إطار التواصل الدوري مع القيادة الروسية، وتمحورت حول تحرير ما تبقى من مختطفات السويداء”.

وعن الاقتراحات لتفعيل حكومة تصريف الاعمال، أجاب: “ما معنى تفعيل حكومة تصريف الاعمال، معناها سيطرة “الفلتان” الإداري خاصة على بعض الادارات التي تعاني “الفلتان”، بما ان مجلس الوزراء لا يجتمع. فيَحكم ولا يُحاسَب، لأننا كمجلس نواب، لا يمكننا أن نحاسب حكومة مستقيلة. لسنا مع هذا الطرح، لأنه لا يصحّ دستورياً كما لا يمكن للأمور أن تستقيم على هذا الاساس، لأننا نكون سلّمنا جدلاً اننا لا نستطيع تشكيل حكومة. اذا كان بلد كلبنان لا يمكنه تشكيل حكومة على الدنيا السلام”.

وهل من حل لعقدة سنّة 8 آذار، قال عبدالله: “ننتظر وسطاء الخير، فإذا كانت العقدة محض محلية حلها سهل، أما اذا كان لها بُعد خارجي، وهو الاحتمال الاكبر، فحلها أصعب”.