اعتبر “لقاء سيدة الجبل” أن “ما حصل نهاية الأسبوع الماضي في الجاهلية يشكل صفعة مدوية لسلطة الدولة وهيبة قواها الأمنية”، مشددا على أن “المعالجة الخاطئة لأصحاب القرار في مواجهة تهديد مجموعة مسلحة خارجة على القانون للسلم الأهلي تساهم في مزيد من قضم الشرعية مقابل صمت أصحاب التسوية من رأس الهرم القوي إلى جميع المسؤولين المتمادين في التنازل عن السيادة مقابل الاحتفاظ بالكراسي”.
ورأى، خلال اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية، أن “ما قام به وئام وهاب هو نموذج للنهج الذي فرضه حزب الله على البلد ومؤسساته. فقد كشفت أحداث الجاهلية، مرة جديدة، زيف إدعاء شركاء هذه التسوية بأنها ستجلب الاستقرار وتعيد إحياء الاقتصاد وتفعيل عمل المؤسسات. كما فضحت هذه الأحداث المحاولات الحثيثة لاغتيال رسالة لبنان القائمة على العيش المشترك”.
ودعا “جميع القوى التي تسعى إلى التمسك بسيادة لبنان وإنقاذه من الوصاية الإيرانية ومسلسل تداعياتها المستمر إلى توحيد جهودها لتشكيل جبهة وطنية عريضة ومتماسكة لمواجهة هذا الانهيار الكبير للبلد”.
