Site icon IMLebanon

فرنجية: الازمة الحكومية تُعالج بتنازل عون عن أحد المقاعد الوزارية

أكد عضو “التكتل الوطني” النائب طوني فرنجية أن عتبه على العهد ينطلق من أن “المشكلة الأساسية ليست بوزير بالزائد أو وزير بالناقص لأن المؤشرات السياسية والاقتصادية والأمنية تتراجع والهجرة تتضاعف فيما تتضاءل الفرص”.

فرنجية، خلال لقاء حواري مع طلاب الماجيستير في جامعة القديس يوسف في بيروت أدارته الصحافية سكارليت حداد، قال: “عدم تطبيق الطائف بحذافيره أوصلنا إلى الأزمة الحكومية الحالية، التي يجب أن تتم معالجتها بتنازل الرئيس عن أحد المقاعد الوزارية والمبادرة بالحل”.

ورأى أنه “على رئيس الجمهورية دعوة جميع اللبنانيين ليتوحدوا حول لبنان المؤسسات والمحارب للفساد لأن كل المؤشرات تشير إلى تردي الأوضاع فيه”.

وشدد على ضرورة “السعي لتحسين الوضع الاقتصادي والمادي عبر التعاون الكامل بين الحكومة الفاعلة والمصرف المركزي للخروج برؤية واضحة لإنقاذ لبنان وتخطي هذه المرحلة الحرجة”.

وتابع: “يمكننا تحقيق بعض التقدم على الأقل بدلا من التراجع الدائم فأزمة الكهرباء، مثلا، أساسية وهي تكبد الدولة ديونا تتخطى الملياري دولار سنويا وإذا أوجدنا لها حلا فستضخ أموال إضافية في ميزانية الدولة”.

من جهة أخرى، أكد فرنجية ضرورة أن “يتقدم لبنان باتجاه إلغاء الطائفية السياسية، وفق ما ينص عليه اتفاق الطائف”، وقال: “بدل أن نشهد الانتقال إلى دولة مدنية نرى الطائفية ما زالت تتجذر في كل مفاصل الدولة. إن إلغاء الطائفية السياسية يبدأ في النفوس وفي المناهج الدراسية يمكن أن يبلورها خبراء عبر استراتيجيات في هذا الصدد”.

وردا على سؤال عما يود أن يحافظ عليه من الإرث السياسي، قال: “المبادىء السياسية والوطنية، الصلابة وقوة الإرادة وتعزيز الرؤية الاقتصادية لمواجهة التحديات الحالية، التي تختلف عن السابق”.