Site icon IMLebanon

باسيل: ثمة “مناطحة” أبعد من الحكومة!

أعرب رئيس تكتل “لبنان القوي” الوزير جبران باسيل عن أسفه لوجود ما وصفه بـ”مناطحة سياسية أبعد من تأليف الحكومة”، إلا أنه أكد أن “التيار الوطني الحر من جانبه ليس مرتبطًا بالاستحقاق الرئاسي فلدينا رئيس استثنائي نفتخر فيه، أما إذا ثمة طرف آخر يريد ذلك فهو حر لكن لكي لا يرميها علينا”.

وأضاف باسيل، في كلمة بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: “عيب أن يُربط الاستحقاق الحكومي بالاستحقاق الرئاسي بعد 4 سنين فتخيّلوا أن يعرقل الفرد نفسه ومبادراته”.

وأكد باسيل “أننا سنعمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية والنجاح سيكون لكل اللبنانيين”، لافتًا إلى أن في جعبته العديد من الحلول التي “لا يمكن رفضها، وهي قائمة على معايير وعدالة التمثيل وعلى نجاح الجميع وتنازل الجميع وليس على طرف واحد عن غير حق”.

وشدد باسيل على أن “حكومة الوحدة الوطنية يؤلفها جميع الفرقاء وتشكيل الحكومة ليس مرتبطًا بأي أمر آخر”، معتبرًا أن ما هو “أهم من تشكيل الحكومة ما ينتظره الناس من هذه الحكومة”.

وأشار باسيل إلى أن “لا طرف معيّنًا يعرقل التشكيل وبحثنا عن العرقلة لربطها بمعطى خارجي غير منطقي، ونحن نشكّل حكومة بعد انتخابات قامت على أساس النسبية للمرة الأولى ومن المستحسن أن تكون حكومتنا مصغّرة لكن الحكومة الكبيرة هدفها أن يكون ضمنها الجميع”.

وأردف قائلًا: “قمت بالاتصالات اللازمة بعيدًا عن الإعلام وننتظر النتائج ولبنان لديه استحقاق وهي القمة الاقتصادية ويجب أن نستقبل ضيوفنا بحكومة وحدة وطنية”.

وعن دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية التي يستضيفها لبنان في 19 الجاري، قال باسيل: “نحن نفعل كل ما يلزم اتجاه سوريا ويجب أن تكون ضمن الحضن العربي وصحيح أن ليس لبنان من يدعو بل يتقيّد بقرار الجامعة العربية لكن يمكن أن يبادر لبنان ويعمل لكي تكون سوريا في القمة الاقتصادية ونحن كفريق سياسي ووزارة خارجية لم نقطع علاقتنا بسوريا”.

واعتبر أن “مصلحة لبنان بغض النظر عن أي شيء آخر هو أن تكون سوريا في الجامعة العربية وأن تكون علاقتنا بسوريا مميزة واليوم من الطبيعي أن يكون لبنان مشاركًا في النهوض الاقتصادي في سوريا بدل أن يُعاقب بعد أن تحمل تبعات الأزمة السورية لسنوات”.