Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار ليوم الجمعة 11/1/2019

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

زحمة سير في مراكز التزلج وتدابير خاصة لعطلة الاسبوع التي تنتهي مساء الأحد بوصول العاصفة “تريسي” التي تستمر حتى يوم الخميس وترافقها موجة برد شديدة.

في الجنوب انسحبت القوة الاسرائيلية المحتلة من منطقة متنازع عليها في العديسة قبالة مستعمرة مسكافعام. وأكدت اليونيفيل ان الوضع مستقر. وقالت مصادر عسكرية لبنانية إن جدار الاسمنت الذي رفعه جنود الاحتلال سيبقى موضوع متابعة واهتمام في اجتماعات الناقورة.

وتشير محافل دبلوماسية الى انعكاس التغييرات الاقليمية على الوضع في الجنوب اللبنانية وتلفت الى مجيء الدبلوماسي الاميركي دايفيد هيل الى بيروت بعد غد الأحد.

وأعطت هذه المحافل أهمية لما أعلنه وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو عن ان واشنطن ستستضيف قمة دولية في بولندا حول إيران والشرق الاوسط في الفترة ما بين الثالث عشر والرابع عشر من شباط المقبل.

في غضون ذلك ذكرت أنباء عن واشنطن أن لا انسحاب من سوريا وأن الموضوع متصل بإعادة تموضع للقوات الاميركية وأن كل ما في الأمر أنه تم سحب بعض الآليات العسكرية من سوريا الى العراق.

ومع ذلك أعلن التحالف الدولي مع أميركا أنه بدأ الانسحاب عسكريا من سوريا.

وفي الحديث عن سوريا نشير الى أن الخارجية الإيطالية أعلنت أنها تبحث عن إمكان استئناف عمل هيئاتها الدبلوماسية في سوريا.

على الصعيد السياسي الداخلي اللبناني وصل الى بيروت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي للإطلاع على التحضيرات الجارية للقمة العربية الاقتصادية التي تستقطب تجاذبا جديدا حول عدم دعوة سوريا واعتراض الرئيس بري والمجلس الشيعي الاسلامي الأعلى على دعوة ليبيا للمشاركة في القمة.

نشير الى أن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، أكد أن القمة ستعقد في موعدها في بيروت.

نبقى الآن مع التجاذب حول القمة وعدم دعوة سوريا والاعتراض على دعوة ليبيا.

 

* مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون ان بي ان”

مهلا ايها السادة، لا تعبثوا كثيرا فكروا مليا قبل الاقدام على دعسات ناقصة لبنان لا يحتمل المغامرات ولا يتحمل المنازلات اي السقطات غير المحسوبة فمن المعيب استضافة لبنان لقمة عربية وسوريا ليست على رأس لائحة المدعوين ومن الجنون دعوة الليبيين الى ارضنا وامام الوطن مخفي على اراضيهم.

“موسى الصدر ليس امام طائفة” قالها يوما الرئيس بري ويقولها كل يوم. موسى الصدر قائد لحركة المحرومين كل المحرومين كافح من اجلهم واعتصم وقاوم من اجل لبنان واستقراره ومنعته وسيادته وهل المطلوب اليوم تخطي التاريخ والجغرافيا وادارة الظهر لسوريا التي وقفت الى جانب لبنان ودعمت المقاومة وحاربت الارهاب؟ وهل المطلوب ايضا مكافئة المسؤولين الليبيين واستفاضتهم وتكريمهم فيما هم ماضيا وحاضرا يديرون الظهر ولا يتعاونون في ملف التحقيقات لكشف مصير الامام ورفيقيه؟

اما ما روجت له اللجنة الاعلامية المنظمة للقمة التنموية من معلومات حول دعوة ليبيا وعدم دعوة سوريا فحاشرها المكتب الاعلامي للرئيس بري في خانة المخترقة والعارية من الصحة تماما مع الاستغراب بان يصل اسلوب التلفيقات لهذا المستوى من القضايا والمقام.

وبعكس ما ادعته هذه اللجنة فان وزير المال زار رئيس الجمهورية موفدا من الرئيس بري للاحتجاج على توجيه دعوات الى الليبيين وبلغة جازمة حذر المجلس الشيعي الاعلى بعد اجتماع طارىء لهيئتيه الشرعية والتنفيذية من تجاهل ردات الفعل الشعبية التي يمكن ان تنتج عن الاصرار على دعوة الوفد الليبي مذكرا ان نفعت الذكرى بالالتزام بما نصت عليه البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة لجهة قضية امام الصدر ودعم عمل لجنة المتابعة الرسمية.

عملا بمقولة على المدعي البينة يا للجرصة تبين ان الرسالة التي استند اليها وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي من المنظمة الدولية في جينيف متابعة لقضية هنيبعل القذافي لا تتضمن اي ذكر للاخير الامر الذي دفع النائب علي بزي الى رد part2 على جريصاتي، لقد أكد ما قلناه لان الموعد المطلوب للمنظمة الدولية هو مع كل المسؤولين اللبنانيين ولا يختص لا من قريب او بعيد بقضية هنيبعل ومازاد الامر بلة على جريصاتي ان المدير العام للمنظمة الدولية جورج غالي اتصل بالنائب بزي ليؤكد المؤكد من ان زيارة المنظمة لبيروت لا تتعلق باي ملف خاص بموقوفين معينين ولا بالقذافي نفسه وكفى الله ميزان العدل اي اختلال.

 

عند حدود العديسة وشجرتها المقاومة واصل جيش العدو اقامة الحائط الاسمنتي في المنطقة المتحفظ عنها لبنانيا وسط استنفار شديد من الجيش اللبناني على المستوى المالي تطمينات من وزارة المال بأن خطة الاصلاحات لن تتضمن اعادة هيكلة للدين العام والمس بحقوق حاملي ادوات الدين السيادي فيما أكد الوزير علي حسن خليل للnbn ان احتياجات الخزينة لتغطية النفقات الداخلية مؤمنة وتدفع بشكل منتظم.

 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

على اعتدائه ابقى العدو الصهيوني، وعلى موقفه بقي لبنان، وسط استنفار عسكري وسياسي ودبلوماسي لازالة الخرق الصهيوني ..

الجيش اللبناني عزز وحداته مقابل نقطة الخرق في العديسة، والاسرائيليون خففوا من حركتهم الاستفزازية، بعد عراضات صباحية للجنود والآليات..

هي ملامسة استفزازية لمنطقة متنازع عليها عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، فيما المعادلة المتفق عليها بين الاسرائيليين انفسهم، والتي اطلقها رئيس اركانهم غادي ازنكوت تؤكد حقيقة الازمة والرعب الذي تعيشه جبهتهم الداخلية. ازنكوت الذي تحدث عن خطط لحزب الله في اي حرب مقبلة ستشوش القدرة الاسرائيلية وتؤدي الى زلزال في مجتمعها كما قال..

في لبنان مجتمع اعتاد على اعلى درجات الزلازل السياسية وكل ارتداداتها التي لا تنتهي، ويكاد السياسيون يظهرون غير متفقين على شيء، سوى ان البلد في واقع سياسي واقتصادي ومالي أكثر من صعب..

اما الحكومة ففالج لا تعالج، كما نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه، ومعه كان نقاشهم الدستوري حول الانعقاد الضروري لحكومة تصريف الاعمال، مستندين الى المادة الرابعة والستين من الدستور، والعنوان التعامل مع الشيء الضروري والملح، والضروري الملح بحسب الرئيس بري: الموازنة..

وبالموازاة كانت العلاقة مع سوريا عنوانا على منبر الوزير جبران باسيل من زحلة، الذي اعتبر انه من طليعة المطالبين بعودة سوريا الى الجامعة العربية، معتبرا ان الحرب السورية خنقت اللبنانيين باقفال الاسواق العربية بوجههم، ومن غير المقبول ان نخنق انفسنا زمن السلم ..

كلام على اعتاب قمة اقتصادية في بيروت وسجال حول دعوة سوريا اليها، فيما كان للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى اعتراض على دعوة ليبيا التي لم تتعاون لكشف مصير الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه.

 

* مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون او تي في”

القمة في موعدها. والتجاذبات سياسية داخلية ولا تخص الجامعة العربية، فالجامعة معنية بانعقاد القمة، ونحن هنا”. بهذا الكلام، ومن على ارض بيروت التي وصلها اليوم لمتابعة التحضيرات، حسم الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية الجدل الذي أثير أخيرا حول مصير القمة الاقتصادية التنموية المرتقبة في التاسع عشر والعشرين من كانون الثاني الجاري.

وفي غضون ذلك، كان وزير الخارجية جبران باسيل يتحدث من زحلة عن طرف يريد أن يحسن علاقته الخاصة بسوريا، فيزايد على حساب لبنان، مشددا على أن لبنان الذي حوصر واختنق جراء الأزمة السورية والنزوح، لا ينبغي أن يخنق ويحاصر نفسه اليوم، فبعد الحرب… اعمار، ولا يجوز أن يدفع لبنان ثمن السلم، كما دفع ثمن الحرب.

حرب لم تعد إسرائيل تجرؤ على شنها ضد لبنان، جراء معادلة القوة المعروفة، وبفعل المواجهة الديبلوماسية المستمرة، ولو تكررت الاستفزازات والاعتداءات، وآخرها معاودة بناء الجدار الاسمنتي.

استفزازات لفظية واعتداءات معنوية من نوع آخر، شغلت اللبنانيين اليوم، بعدما انتشر بشكل كثيف على مواقع التواصل فيديو يظهر طلابا حزبيين يشتمون رئيس التيار الوطني الحر، في شكل اعاد طرح السؤال عن الغاية من تكرار بث الاحقاد في اوساط الجيل الجديد، في وقت يفترض بالشباب ان يعملوا لمستقبلهم الشخصي ومستقبل الوطن، لا ان يتحولوا وقودا لمعركة لا يزال البعض مصرا على العيش في تفاصيلها المرة، التي ينبغي تجاوزها الى مرحلة من التحالف او التنافس لا يهم، لكن تحت سقف الاحترام والديموقراطية، والحرية التي يبقى شرطها الأول والأخير قبول الآخر وحقه بالاختلاف، من دون زيادة ولا نقصان.

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل”

كرة ثلج السجال الكلامي بين قصر بعبدا وعين التينة كبرت لتبلغ اعلى مستوياتها اليوم في ضوء تاكيد اللجنة المنظمة للقمة العربية الاقتصادية انه تم اطلاع الرئيس نبيه بري على الترتيبات المتعلقة بالقمة والدول المشاركة فيها. واوضحت اللجنة ان رئيس المجلس ابلغها موافقته على دعوة ليبيا. وفي ما يتعلق بدعوة سوريا، فقد تم التوضيح للرئيس بري ان هذه المسألة مرتبطة بقرار مجلس جامعة الدول العربية.

وفي موزاة المعلومات التي اوردتها اللجنة المنظمة جاء الرد السريع من المكتب الاعلامي للرئيس بري مؤكدا أن هذه المعلومات تحديدا مختلقة وعارية من الصحة تماما.

اما المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وبعد اجتماع لهيئتية الشرعية والتنفيذية فقد حذر من دعوة ليبيا الى القمة ومن تجاهل ردات الفعل الشعبي.

وعلى وقع التحضيرات للقمة الاقتصادية العربية وفي سياق السجال والاشتباك السياسي الدائر تحشد الحركة النقابية لتحركات في الشارع بعدما برز في اليومين الماضيين استحضار قطاع النقل البري الذي يقوده احد المسؤولين البارزين في حركة امل لتنظيم اضراب خلال الاسبوع المقبل في وقت لوحظ ايفاد ثلاثة نواب من حركة امل للاجتماع التضامني مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر.

واليوم ايضا دخول لوزير الخاجية جبران باسيل على خط السجال مع عين التينة معتبرا ان العلاقة مع سوريا تصب في مصلحة لبنان بكل مكوناته وهي لا يمكن أن تكون موضع مزايدة داخلية.

جنوبا توتر بفعل الخروقات الاسرائيلية للخط الازرق. وقد عملت قوات الاحتلال على تركيب بلوكات اسمنتية بمحاذاة السياج التقني في خراج بلدة العديسة – قابلها استنفار للجيش اللبناني فيما كانت قيادة اليونيفيل تؤكد انها على تواصل مع الأطراف لتفادي أي سوء فهم وإيجاد حل مشترك لهذه القضية.

 

* مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون ال بي سي”

الأسبوع المقبل الإمتحان، فمن سيكرم؟ ومن سيهان؟ الأسبوع المقبل القمة العربية الإقتصادية، كل الإستعدادات تشي بأن القمة قائمة، ولكن في المقابل كيف سيتدرج اعتراض الرئيس بري؟

هناك مستويان من الإعتراض: مستوى الإعتراض على مشاركة ليبيا، ومستوى الإعتراض على انعقاد القمة من دون مشاركة سوريا.

الإصرار على انعقاد القمة جاء من اللجنة المنظمة، أي من قصر بعبدا، وكشف عن موافقة الرئيس بري على دعوة ليبيا. هذا الموقف رد عليه رئيس مجلس النواب، ونفاه.

فإلى أين ستصل القطيعة بين عين التينة وقصر بعبدا في ظل تمسك كل موقع بموقفه؟

هذا الإشتباك ألقى بظله على سائر الملفات، الحكومية منها والنقدية: حكوميا، الجليد يضرب، وعطلة التأليف فاقت عطلة المدارس، وهي متواصلة، ومرشحة لأن تستمر الاسبوع المقبل وحتى إلى ما بعد القمة الاقتصادية في آخر الأسبوع المقبل.

الإنعكاس الثاني للتأزم هو البلبلة التي أحدثها الكلام عن إعادة جدولة الديون اللبنانية، ما انعكس سلبا على قيمة السندات الدولية.

في غضون ذلك تتوالى النقمة على الإدارات المعنية بسبب ما خلفته العاصفة، والناجمة من عيوب في تنفيذ الأعمال والمشاريع.

لبنان غارق في هذه الملفات فيما التطورات في الجنوب تتسارع لجهة الأعمال التي تقوم بها إسرائيل على الحدود، والتي استدعت تحركا عاجلا على المستوى اللبناني.

 

* مقدمة نشرة اخبار “نلفزيون ام تي في”

القمة العربية الاقتصادية في موعدها، هذا ما أكده الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الذي أتى من القاهرة لمتابعة الإجراءات اللوجستية بالقمة، الموقف العربي الرسمي المؤكد جاء ليحسم حيرة داخلية وسؤالا تردد كثيرا في المحافل السياسية اللبنانية فحواه، هل تنعقد القمة أم لا، لكن حسم انعقاد القمة لا ولن يخفف من حدة التوتر الداخلي المرتبط بانعقادها، بل ان التوتر يزداد يوما بعد يوم، وآخر التجليات السجال الحاد بين الرئيس بري واللجنة المنظمة للقمة العربية الاقتصادية وهي لجنة تابعة لرئاسة الجمهورية، فهل يقضي ملف القمة العربية على ما تبقى من علاقة بين الرئاستين الأولى والثانية؟ وما موقف حزب الله مما يجري؟ وهل صحيح في هذا السياق ان التوتر بين عون وبري هو الوجه الظاهر للتوتر الخفي بين حزب الله والرئيس عون؟

 

والتصعيد بين أركان الحكم على خلفية الموقف من القمة العربية جاء ليقضي نهائيا على الآمال بإمكان تشكيل حكومة قبل القمة، ومن خلال رصد المواقف والتحركات يمكن التأكيد أن الأطراف المعنية بالتشكيل تبدو وكأنها سلمت بالأمر الواقع وبإيقاف المساعي والاتصالات الجدية الى أجل غير محدد، وثمة من يراهن أن لا حكومة قبل الربيع المقبل لأن عوامل اقليمية كثيرة دخلت على الخط، من هنا تتركز المساعي على اعادة تفعيل حكومة تصريف الأعمال، لكن هل يرضى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بما يطرحه الرئيس بري على هذا الصعيد أم أن تفعيل حكومة تصريف الأعمال سيتحول مادة خلافية أيضا بين الرئاسات الثلاث تعقد الأمور بدلا من أن تحلها.

 

* مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون الجديد”

قبل ان يجني ثمارها الاقتصادية سجل لبنان معدلات خسارة سياسية من قمة بيروت، ومن حيث لا يقرر كان البلد المضيف يجري نقاشا عالي السقوف حيال دعوة كل من ليبيا وسوريا الى القمة، لكن لبنان على بعضه ليس في مقدوره تغيير المكتوب عربيا، فلا هو مخول استبعاد ليبيا من الحضور وليس من صلاحياته دعوة سوريا الى مشاركتنا في أفراحنا الاقتصادية حتى ولو كان كل العرب طامحين الى اعادة اعمار بلد شاركوا في تدميره.

وانتفاء الصلاحية ينطبق ايضا على انعقاد القمة وتأجيلها، فالأمر ليس ترفا ولا يشبه لعب تأليف الحكومات، انما يتخطى ذلك الى تحمل المسؤولية أمام الجامعة العربية، التي أكدت اليوم انعقاد القمة وفي موعدها.

وعلى مرمى أقل من 10 ايام على الموعد العربي ظهر اللبنانيون خلافاتهم من اعلى سطوحهم الرئاسية، فصدرت المراسيم السياسية الجوالة من بعبدا الى عين التينة وبينت الرئاسة الأولى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أبلغ عضوي اللجنة العليا موافقته على دعوة ليبيا، فما كان من الرئاسة الثانية إلا ان اصدرت بيان نفي مصفح العبارات التي تتحدث عن اختلاقات وتلفيقات.. الاسلامي الشرعي الاعلى هيئته التنظيمية ونوابه الشيعة الحكميين فيما لم يمتثل النائب جميل السيد ولم ينفذ ورقة الجلب وانتهى بيان المجلس الواقع جغرافيا على طريق المطار الى تحذير من تحريك الشارع اذا ما دعيت ليبيا الى قمة بيروت.

تأهب الشيعي الأعلى كانت ترجمته في كلام النائب هاني قبيسي للجديد الذي قال إذا وصل الأمر الى مستوى 6 شباط كبرى فنحن جاهزون واستغرب قبيسي طرح قضية هنيبعل القذافي في هذا التوقيت وبطريقة استفزازية، وعن السجال مع بعبدا ومدى تطوره قال قبيسي في موضوع الامام موسى الصدر نصل الى أبعد مدى.

وعلى فرع النائب علي بزي وبعدما تحدى نائب بنت جبيل وزير العدل سليم جريصاتي اظهار دليله الدولي في مراسلات تتعلق بالقذافي نشر جريصاتي مراسلة من إحدى المنظمات غير الدولية في جنيف قبل أيام تطلب لقاء وزير العدل ونواب ووزراء لمتابعة التزام لبنان الحقوق المدنية والسياسية بموجب العهد الدولي الخاص بلجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة. وقال جريصاتي للجديد انه يوجه دعوة مفتوحة الى علي بزي لحضور اجتماع المنظمة اواخر الشهر الحالي.

وفي دعوة أكثر انفتاحا على لبنان يبدأ وكيل وزارة الخارجية الأميركية دايفيد هيل جولة لقاءات سياسية في بيروت على هدير المقاتلات الحربية الاسرائيلية وطائرات التجسس التي تواصل خرق الأجواء اللبنانية، وتأتي زيارة الرجل الثالث في الدبلوماسية الاميركية والذي يعرف لبنان عن كثب ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع بعض اركانه منذ أن كان سفيرا في بيروت عام 2003 مترافقة مع زيارة وزيره مايك بومبيو للمنطقة الذي استثنى لبنان من زيارته على الرغم ان حزب الله ولبنان نالا نصيبا وافرا من تهديداته في مختلف محطاته من لبنان الى القاهرة مرورا بدول الخليج.

واستبقت اسرائيل زيارة المسؤول الأميركي باستئناف بناء الجدار الحدودي في مناطق حدودية متنازع عليها مع لبنان وبكيل التهديدات للمقاومة والحكومة والجيش اللبنانيين وبتضخيم ملف الأنفاق وسلاح حزب الله علما أنه يفترض ان ينطلق لبنان بالتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الاقتصادية مطلع شباط المقبل وتحديدا في البلوك البحري رقم 9 الواقع على الحدود البحرية الجنوبية المختلف عليها مع اسرائيل، فهل جاء هيل بوقا اضافيا في جوقة التهويل الاسرائيلية الاميركية على لبنان ولفرض تنازلات على البلد بالتهديد والوعيد؟

وأبعد من هلع النفط والغاز كان الهلع المالي يدار عشوائيا من بيت المال اللبناني، فإعلان الوزير علي حسن خليل عن اعادة هيكلة الدين العام ثم ترطيب الهلع بالحديث عن جدولة كان كفيلا بإحداث المجموعة السوداء للمالية.