Site icon IMLebanon

تحالف “وطني” للمجلس الدستوري: لعدم الرضوخ للضغوط السياسية

ناشدت النائبة بولا يعقوبيان “المجلس الدستوري المفترض أنه متحرر من الضغوط السياسية البت بالطعون بشكل منصف ليعطي كل ذي حق حقه ويعيد لبنان دولة المؤسسات والقانون”.

وأملت، في مؤتمر صحافي عقده تحالف “وطني” في “نادي الصحافة” لمناقشة آخر تطورات قضية الطعون المقدمة لدى المجلس الدستوري، أن “يكون المجلس صوت الضمير وصوت الحق ولا يرضخ للضغوط السياسية”.

وأكدت “أهمية بت المجلس هذه الطعون بعد ثمانية أشهر من إجراء الانتخابات، وسبعة أشهر من تقديم الملفات”، مضيفة: “ليكن أملا في إحقاق الحق وإعادة المقاعد المطعون في نيابتها إلى أصحابها الحقيقيين”.

من جهتها، أبدت الكاتبة والصحافية جمانة حداد “خشيتها من أن تمتد يد الظلمة المسيطرة الآن على البلاد إلى الحصن الأخير المتبقي في حياة لبنان الوطنية والسياسية، أي إلى المجلس الدستوري، لتطفئ ما يمثله من ضوء وأمل وقدرة على إعادة الثقة الى المواطنين”.

وأضافت: “بعد أكثر من ثمانية أشهر على إجراء الانتخابات، وفق نظام انتخابي جائر وغير ديمقراطي، ينطوي في ذاته على أسباب الطعن فيه، وبعد أكثر من سبعة أشهر على تقديم الطعون التي هدفت إلى فضح هذه الانتخابات، بما سبقها ورافقها ونجم عنها من عمليات تزوير بالوثائق والوقائع والأرقام، ها نحن نعود الى الرأي العام،من خلال هذا المؤتمر الصحافي، للقول بقوة وبشجاعة إننا نعيش في ليلة لبنانية سياسية ظلماء”.

وتابعت: “أثبت القضاء اللبناني، في ظروف حالكة مماثلة، أنه لا يرضخ لا لترغيب ولا لترهيب. ونحن نؤمن بأن هذا القضاء قادر بما يتحلى به أهله من قيم ومبادئ وشجاعة وبما يملكون من إثباتات ومعطيات موضوعية، ألا يرضخ”.

وأكدت أن “الهدف من المؤتمر، عشية استعداد المجلس إلى لفظ الأحكام في مسألة الطعون الإنتخابية، التأكيد أن ملجأ الناس الوحيد في هذه المرحلة الحالكة، هو القضاء النزيه، الحازم، الشجاع، الذي يحكم بالحق”.

وأما الإعلامية غادة عيد فقالت: “على المجلس الدستوري أن يثبت أنه ما زال الرمز الأخير من رموز الدولة”.