رأى وزير الدفاع الياس أن “بناء جامعة القديس جاورجيوس لن يؤدي إلى انقسام للطائفة الأرثوذكسية، قائلا: “ليس المطران الياس عودة هو المؤمن بالانقسام فقد شرحنا مواقفه وموقفه من كنيسة أنطاكيا وهو أحد أعمدتها ومن يسوق للانقسام هم بعض السياسيين الذين لديهم أهدافا أخرى.”
وشدد، بعد لقائه عودة ووزير العدل ألبير سرحان والنائب نقولا نحاس في مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس، على أن “هذه الشائعات لا يصلح الحديث عنها من هذا المنبر، فبناء المدارس والمستشفيات والجامعات لا يقسم بل يجمع”، معتبرا أن “محاربة فكرة تطور أي أبرشية يعد من الافكار الهادمة”.
وناشد “الإعلام عدم التطرق لهذا الانقسام فهو كلام غير صحيح”، كما طلب من “أعمدة الكنيسة الأرثوذكسية على رأسهم البطريرك اليازجي لوضع حد لهذا الكلام الخاطئ الصادر عن بعض السياسيين”.
وأردف: “لقد انتهينا من الموضوع ونحن نطمح أن نرى نجاح جامعة القديس جاورجيوس وهي لن تؤثر على جامعة البلمند بل على العكس ستكون داعمة لها ونحن سندعم أي أبرشية أرثوذكسية في لبنان تطلب مساعدة لبناء مدرسة أو جامعة أو مستشفى”.
وأكد أن “رئيس الجهورية ميشال عون كان حريصا على متابعة الموضوع والعمل عليه من دون خلافات”، لافتا إلى أنهم “سيطلبون لقاء من البطريرك اليازجي للوقوف إلى جانبه ولمساعدة جامعة البلمند ولإنهاء الشائعات لأنها غير موجودة من الأساس”.
وأشار إلى أنه “تم النقاش مع المطران عودة بمواضيع أخرى تهم الطائفة كالوظائف العامة الموجودة في الدولة والملفات التي يتابعها الوزير سرحان والنائب نحاس”، مؤكدا “بقاءهم فريقا واحدا مع جميع الأرثوذكسيين للمصلحة العامة”.
