Site icon IMLebanon

أحمد الحريري: “سيدر” لكل الطامحين بالاستثمار في البلد

أكد الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري أن “مؤتمر سيدر هو لكل الطامحين بالاستثمار في البلد، ويشكل فرصة لمسيرة النهوض الثانية لأن مشاريع سيدر لم تأت من فراغ بل جاءت في أعقاب اجتماعات مكثفة مع البلديات والمحافظات. كما أن سيدر جاء نتيجة إجماع وطني وهناك أكثر من مليار دولار مخصصة لمشاريع في طرابلس”.

وتحدث، خلال مواصلة جولاته في العاصمة الثانية طرابلس برفقة مرشحة التيار ديما جمالي تحضيرا للانتخابات، قائلا: “موضوع المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس مشروع لم يكن ليحصل لولا تثبيتنا للاستقرار في المدينة، بعد خمس سنوات من الاقتتال و15 سنة من التشويه الإعلامي حيث وصمت بأنها قندهار، وما كان بمقدورنا أن نفعل شيئا لولا التسوية التي حصلت وجاءت للتحضير لهذه المرحلة، والشهيد رفيق الحريري لم يبن البلد بالمعارك والمناكفات بل بناه من خلال تسويات مرحلية”.

عن الجولة، بدايتها كانت على فطور صباحي في مطعم “بيتنا” أقامته جمعية “البشائر” الخيرية برئاسة العميد المتقاعد عميد حمود الذي أكد “تجديد الثقة” بالرئيس سعد الحريري.

وبعد كلمة سياسية شاملة ألقاها الحريري، قالت جمالي: “أفتخر بأنني بنت طرابلس، ولي ذكريات في هذه المدينة التي سأبقى فيها”.

ثم انتقل الحريري وجمالي إلى منزل عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى علي طليس في رأس مسقا حيث أعد لهما مأدبة غداء تكريمية”.

وطمأن الحريري أن “أحدا لا يمكنه الاصطياد في المياه العكرة ولا الدخول بين بيت طليس والرئيس سعد الحريري”.

كما تطرق إلى موضوع المنطقة الاقتصادية في طرابلس، فقال: “أقر قانونها في العام 2008 والمراسيم في العام 2013، ومجلس الإدارة تم تعيينه في آخر العام 2015، وتمت عملية الردم. 500 ألف متر مربع مردومة بالمنطقة الاقتصادية وهذا الشهر يتلم تلزيم البنى التحتية للمرحلة الأولى، وفي النصف الثاني من العام 2020 ستصدر أول رخصة استثمارية لمعمل داخل المنطقة الاقتصادية، وبذلك تكون المنطقة الاقتصادية في طرابلس بدأت بعد خمس سنوات من تعيين مجلس الإدارة. أما ما يقال بشأن المنطقة في البترون، فالأمر لا يزال مشروع قانون في اللجان المشتركة ويحتاج وقتا ومشوارا طويلا، والنقطة الأهم هي أن رئيس المناطق الاقتصادية في كل لبنان هو رئيس مجلس الوزراء وليس المجلس مجتمعا، وهو من يحدد عمل كل منطقة اقتصادية، هذا حق مباشر مرتبط فيه وبالتالي كل الكلام عن إلغاء المنطقة الاقتصادية في طرابلس غير صحيح وشائعات لا أساس لها من الصحة”.

بعد ذلك، التقى الحريري وجمالي الشيخ كنعان ناجي في منزله بأبي سمراء، وكان حديث في التطورات على الساحة الشمالية والأوضاع العامة في البلد، وضرورة رص الصفوف لمواجهة التحديات.

كما زارا رئيس مجلس أمناء جامعة طرابلس المحامي الشيخ محمد رشيد الميقاتي في دارته للاطمئنان إلى صحته بعد خضوعه لعملية جراحية، وتمنا له الشفاء العاجل.

وشدد الحريري وجمالي على معارضتهما “لكل ما يخالف الدين الحنيف، وخاصة في مجال التشريعات الأسرية”.

ثم زار الحريري منزل محمد حلاق في منطقة المئتين حيث ألقيت كلمات طالبت بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين والعفو عنهم، وأكد الحريري أن “العمل على العفو العام مستمر خصوصا بعد أن تبنته الحكومة في بيانها الوزاري”.

ولاحقا، زار الحريري وجمالي منزل المغترب عماد محرز ولبيا دعوة رجل الأعمال يحيى بكري على عشاء تكريمي في منزله بمحلة الضم والفرز.