لفت حزب “الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة” إلى أنّ “كرامة الدول تقاس بمدى محافظتها على سيادتها وتمسّكها بها”، مؤكدا “عدم قبوله بالتفريط بأيّ شبرٍ من الأرض اللبنانيّة وخصوصا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بعد القرار الأميركي-الإسرائيلي في شأن الجولان السوري المحتل”.
وشدّد، في بيان، على أنّ” تثبيت ملكيّة لبنان لهذه المنطقة المحتلّة غير ممكن إلا بترسيم الحدود وهو ما يجب السعي إليه بمساعدة الأمم المتّحدة”، مذكّرا بـ”أنّ وثائق كثيرة تؤكّد لبنانيّة مزارع شبعا”، وموضحا أنّ “معظم أراضيها مسجّلة في الدوائر العقاريّة اللبنانيّة وهناك خرائط تثبت ذلك، بغض النظر عن حقيقة الموقف السوري الملتبس لهذه الجهة”.
وأسف، في الختام، لـ”بيان القمّة العربيّة في تونس الذي اكتفى بعبارات التضامن والدعم والحرص”، معتبرا أنّه “كان من الواجب أنْ يتضمّن آليّات ضغط وتهديد أقلّها قطع العلاقات الدبلوماسيّة لإعادة تصويب الأمور بشأن الجولان”.

