وزع المكتب الإعلامي للمرشح نزار زكا، برنامجه الإنتخابي بعنوان “الحرية للبنان”، مشيرا الى أن المقعد السني الخامس في قضاء طرابلس يُشكّل كل الفرق في معركة استعادة الكرامة، معركة الحرية للبنان.
وإذ عدّد البرنامج 6 خطوات من شأن تنفيذها النهوض بقضاء طرابلس سياسيا وتنمويا وسياحيا وإقتصاديا، لفت الى ان معركة قضاء طرابلس هي معركة إستعادة الكرامة المفقودة والحرية المُصادَرة والحق المُنتهَك والتوازُن المختل.
وجاء في البرنامج الإنتخابي لزكا: “في التعريف نزار زكا حائز ماجستير في الرياضيات والمعلوماتية من جامعة تكساس.
هو خبير لبناني ودولي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من الداعمين الرئيسيّين ومؤسّسي مبادئ حرية الإنترنت في العالم.
عمل من موقعه الريادي هذا في كل الاراضي اللبنانية من دون تمييز، حيث إنصب جهده على الانماء وعلى ردْم الفجوة الرقمية يوم كان لبنان في أمسّ الحاجة الى هذا الجهد، تماما كما عمل في دول عربية وأجنبية كثيرة.
شَغل مناصب عربية ودولية رفيعة، أبرزها: رئيس السياسة العامة في التحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات WITSA
· عضو الإتحاد الدولي للإتصالات ITU
- الأمين العام للمنظَّمة العربية للمعلوماتية (إجمع)
- شريك مايكروسوفت في العراق وأفغانستان
- عضو شرف مدى الحياة في مجلس إدارة أكاديمية ريفرسايد العسكرية في الولايات المتحدة الأميركية، والاصغر سنا في تاريخها.
في إهمال الدولة
- نزار لبنانيّ في الصميم، رائد على مستوى المنطقة والعالم، مدافع شرس عن حرية الانسان وحرية الانترنت والوصول اليه، وهذا هو السبب الرئيسي والوحيد الذي دفع النظام الايراني الى خطفه واعتقاله تعسفيا منذ 18 ايلول 2015، في أحد أبشع المعتقلات في العالم. حينها ذهب الى طهران بدعوة رسمية من الرئاسة الايرانية للاستفادة من علمه وخبرته الدولية، ليُختطّف في نهاية الزيارة وهو في الطريق عائدا الى لبنان. ولا يزال منذ حينه مختطفاً رغم اعتراف الرئاسة الايرانية المُوثَّق ببراءته وبالخطيئة التي ارتكبتها الجهة الايرانية الخاطفة، أي الحرس الثوري. وهذا العمل الارهابي بحد ذاته سابقة لم تحصل في التاريخ المعاصر، أن تَدعو رسميا دولة مواطنا من دولة اخرى، ومن ثم تختطفه.
- يمضي نزار عامه الرابع مختَطفا في أحد أبشع المعتقلات في العالم، تحت الأرض، حيث لا نور ولا هواء. رغم ذلك، لا تزال دولته، الراعية لجميع اللبنانيين، تتجاهل معاناته والظلم اللاحق به، وتتلكأ في نصرته وتحريره من مختطفيه، فيما دول حول العالم والأمم المتحدة لا تتردد في تصدير التشريعات والقرارات التي تدين خاطفيه وتتخذ إجراءات زجرية وعقابية في حقهم.
في الترشيح
- سبق لنزار أن تقدّم بترشيحه للإنتخابات النيابية العامة (أيار 2018) عن المقعد السني في قضاء طرابلس، غير أن تدخلات سياسية وإنحيازا مشبوها أدّت الى رفض طلب ترشحه.
- حلّت الإنتخابات الفرعية فرصة سانحة ليعاود ترشحه للمقعد ذاته في المنطقة الأحب على قلبه حيث نشأ وكبُر وحلُم وأثمر. تقدّم بملفّه الى وزارة الداخلية فرُفض، مما إضطره الى اللجوء الى القضاء الذي أنصفه بالإجماع وفرض ترشيحه على الإدارة المعنية، في سابقة في تاريخ لبنان.
في السياسة
- لا يطلب نزار مركزا أو جاها. أمضى حياته مكافحاً ضد الظلم، في خدمة لبنان وقضاياه والإنماء المتوازن في كل ناحية، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير.
- يتقدّم نزار لنيل ثقة أهله إنطلاقا من إدراكه اليقيني أن ترشحه فرصة حقيقية لكي يترجم كلامه وموقفه كل من يريد حقا مقاومة الاستبداد والتمدّد والإرهاب ومصادرة القرار السيادي.
- يتقدم الى هذه الإنتخابات مع إدراكه اليقيني أن المعركة شمالية بِطعْم لبناني ونكهة عربية ودويّ عالمي. المعركة الحقيقية هي الإنتصار للبنان، هي الإنتصار للحرية والكرامة، للسيادة ورفْض الهيمنة والإحتلال والوصاية، وكل أوجُهِها ووجوهِها. هذه المعركة هي السدّ المنيع والأخير في مواجهة التمدد وإختلال الصيغة وتشرذم السيادة، هي القلعة التي تَحمي الاستقلال وتصون الإعتدال وتردع الطامع وتكسر المحتل.
- حملة نزار تحاكي وجع كل مواطن عادي يُقاتل لحماية حريته ولُقْمتِه وشرفِه وجَبينه العالي.
- هي تقومُ على إدراك أهله رمزيةَ ان تنهض أصواتُهم به من معتقله في إيفين الى الندوة النيابية بكل ديمقراطية، فيمْنحوه، بعدما حصَل على الحصانة الشعبية، الحصانة السياسية التي تَلكّأت الدولة عن منحها اياه، نتيجة تلكُئِها وتآمُرِها مع الخاطفين وهيمنتهم عليها.
في الإنماء
يدرك نزار تماما وجع أهله في قضاء طرابلس، وهو الذي ترعرع بينهم وتقاسم معهم الحلوة والمرة، أفراحهم وأتراحهم، حاجاتهم وهواجسهم. وهو لهذه الغاية وضع جملة أهداف لتحقيقها، بالشراكة مع الجهات الفاعلة سياسيا ومدنيا، منها:
- تسريع إنشاء المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس، وجعلها حاضنة لمشاريع الاقتصاد الرقمي الذي يشكل الرافعة الوحيدة للاقتصاد، ومجالا لخلق آلاف فرص العمل لأهل الشمال عموما، وقضاء طرابلس خصوصا
- تحقيق الانماء المتوازن واللامركزية الإدارية، وهم البندان الأبرز في إتفاق الطائف الذي نتمسّك به عنوانا للدولة القوية ذات السيادة غير المنقوصة
- العمل على تأمين التغطية الصحية الشاملة
- الإسراع في إنهاء المحاكمات، وخصوصا في ملفات الموقوفين ظلما، ومعالجة المسائل القضائية العالقة
- إعادة قضاء طرابلس الى صلب المشاريع التنموية والسياحية الكبرى، تأسيسا على الإرث السياحي والبيئي والديني الكبير الذي يزخر به
- النهوض بمعرض رشيد كرامي الدولي بإعتباره مِعلما حضاريا، وكذلك منصة عالمية قادرة على جلب الإستثمارات وخلق فرص العمل
