Site icon IMLebanon

هذا ما قاله السياسيون في عيد “المقاومة والتحرير”

تعاد صور من ذاكرة “25 أيار”، تاريخ اندحار الجيش الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلها في العام 1978، ذاك اليوم الذي كرّس كعيد للتحرير وللمقاومة.
وفي هذا السياق، أحيا السياسيون، نواب ووزراء، هذا اليوم بتصريحات وبيانات تهنئة حيث رأى رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أنه “فوق كل الخلافات السياسية سيبقى يوم التحرير عنوان الامل والصمود في تاريخ لبنان وتاريخ المواجهة مع اسرائيل.”

أشار النائب ابراهيم الموسوي الى أنه “سيظل ٢٥ أيار يومنا الأجمل، عيد التحرير واستعادة الحرية والكرامة وصناعة المجد والعزة والنصر لكل لبناني وعربي، لكل مسلم ومسيحي، بل لكل إنسان حرٍ أبي شريف، قاوم وجاهد وعاهد أن المقاومة ودم الشهداء يرسمان دوماً بوصلة النصر ضد كل محتل وظالم.”

وقال عبر “تويتر”: “كل عام وأنتم والمقاومة وأهلها بألف خير.”

من جهتها، قالت النائبة عناية عز الدين عبر “تويتر”: “كل عام وهذا اليوم شاهد على الإرادة الصلبة المؤمنة بحقنا بالعيش بكرامة،التي أزهرت انتصاراغير الكثيرمن المعادلات وكسرالكثير من مقولات الركون للذل والاستسلام.”

وتابعت: “سلام على من أحيا فينا العزة والكرامة الانسانية، سلام على أحبة  تدثروا باكرا التراب.”

أما النائب شامل روكز غرد بالقول: “هكذا عرفناه وهكذا سيبقى؛ لبنان سيداً بقراره، حراً بشبابه، مستقلاً بأرضه، مقاوماً بشعبه، شامخاً بأرزته، عظيماً بجيشه…”

غرد النائب السابق أمل ابو زيد عبر “تويتر”، قائلا: “في عيد المقاومة والتحرير نتذكر كيف ان إرادة شعب مصمم على العيش بحرية وكرامة وأمان على ارضه يمكنها ان تنتصر على أسطورة أقوى جيش. إن ذكرى 25 ايار تحفزنا للحفاظ على هذا الانجاز التاريخي بروح التكاتف بين اللبنانيين وعلى تأكيد حقنا في لبنان بسيادتنا على كامل ترابنا ومياهنا بحمى جيشنا وايمان مقاومتنا وعزيمة شعبنا”.

كما غرد الرئيس نجيب ميقاتي قلئلا: “في هذا اليوم  الذي نحتفل فيه بتحرير أرض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي نتقدم بالتهنئة من جميع اللبنانيين، ونشدد على  أنتضامننا ووحدتنا كفيلان بحفظ حقوقنا في مياهنا وأرضنا وثرواتنا البحرية. كل عيد وانتم بخير.”

من جهته، قال النائب محمد الحجار: “نستذكر تضحيات وبطولات كافة المقاومين من بيروت إلى إقليم الخروب وصيدا والجنوب وتشريع حقنا بمقاومة عدونا الصهيوني على ايدي الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وحدة وطنية لولاها لما تحقق التحرير.اليوم حان الوقت لإقرار إستراتيجية دفاعية سقفها الدولة ومؤسساتها.”

كما غرد النائب طوني فرنجية بالقول: “تحيّة لكل من صمدوا واستشهدوا وحرّروا.. تحيّة لمن يصون الوطن ويحفظه من التوطين وللمقاومين الثابتين على هدف تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل شبر من أرضنا.”

رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، قال: “في ذكرى التحرير تحية كبرى للمقاومة لسيدها لشهدائها ولأبطالها الذين سيتحقق على أيديهم النصر العظيم القادم.”

بدوره، غرد وزير الدفاع الياس بوصعب عبر “تويتر” بالقول: “نضال شعب عظيم قرر مقاومة احتلال  فانتصر بايمانه ووحدته على جيش الاحتلال الاسرائيلي وكان نموذجا بفعالية مقاومته بوجه الطغيان والظلم، وكتب التاريخ في مثل هذا اليوم انتصر لبنان.”


رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران في تصريح ان “عيد المقاومة والتحرير الذي يحتفل به لبنان اليوم مع جميع اللبنانيين هو عيد الاحرار الذين أحيوا الوطن، وهذا العيد لم يكن لولا اجتماع اللبنانيين تحت لواء الوحدة الوطنية والاتفاق على كلمة واحدة موحدة، وبالاجماع على اعادة اراضيهم المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي”.

وقال: “ان هذا العيد هو من تاريخ الوطن وتاريخ جميع الطوائف، وهذا يدل على الضرورة القصوى لاعادة جمع الرأي والرؤية واعادة لبنان الى سابق تألقه لانتظام الحياة العامة على مستوى الوطن”، موجها التحية “لصانعي العيد بالدماء والتضحيات وهم الجيش والشعب والمقاومة، وعلينا الالتفاف حول هذا الخيار لانه الوحيد القادر على حماية لبنان من الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية”.

ولفت الى انه “لم يعد يفيد ان نأخذ حصصا من هنا ومن هناك، لان التحاصص يدل على ضعف لبنان وقوة اللبنانيين، واللبنانيون تواقون الى حياة كريمة، فليكن هذا العيد رحمة بجميع الشهداء الذين قضوا لاجل الوصول الى تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي محطة لجمع الكلمة والرأي ورفعة لبنان، وعلينا تحصين التحرير من خلال التمسك بالوحدة الوطنية اللبنانية، لان ارضا لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ما تزال محتلة من العدو الاسرائيلي”.

وقال النائب فؤاد مخزومي: “أبارك للشعب اللبناني لمناسبة ذكرى التحرير التاسعة عشرة، هذه المناسبة التي تجمع اللبنانيين وتؤكّد على سيادة لبنان. فلنعمل جميعاً ولنكن يداً واحدة لنحافظ على وطننا حراً سيداً مستقلّا.”

كما وجه “اللقاء التشاوري” التحية لأولئك المقاومين الذين حرروا لبنان في العام 2000، مؤكدا أن نهج المقاومة هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو الإسرائيلي، ومواجهة ما يعد للعالم العربي من صفقات مشبوهة”.

أيضا غرد وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني بالقول: “في ذكرى ٢٥ أيار المجيد نستذكر التضحيات التي بذلها الجنوبيون واللبنانيون لتحرير ارضهم ونترحم على الشهداء الذين سقطوا حتى نقطف مجدا وعزا و انتصارا على العدو ونجدد العهد ان نكون أبداً صفاً واحداً في وجه اطماع العدو وغطرسته.”

النائب علي درويش، قال: “يحتفل لبنان بذكرى تحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي، هذا الانتصار التاريخي قائم بإرادة وتكاتف اللبنانيين ووحدتهم، ضمن بلد سيداً بقراره، مستقلاً بأرضه، حافظاً لحقوق شعبه، وهو تاريخ يذكرنا ان بوحدتنا نصون بلادنا وننتصر.”

أما النائب فيصل الصايغ، فقد غرد وقال “في يوم التحرير نرفع التحية لسواعد أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي وتصدوا لاجتياحه بيروت وجزءاً كبير اً من لبنان ثم دحروه. وتحية لقلوب الجنوبيين المقاومين الصامدين الصابرين الذين، حين كنت محافظاً للبنان الجنوبي، عايشت معاناتهم وقهرهم،..”

واعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح من بوابة مزارع شبعا عند بركة النقار، ان “الخامس والعشرين من أيار محطة تاريخية مفصلية في مسار الصراع العربي- الصهيوني، حيث استطاعت الإرادة الوطنية المقاومة ان تنتصر على العدو الاسرائيلي الهمجي وتدحره عن الأجزاء الواسعة من أرضنا المحتلة، والرهان سيبقى دائما على نهج المقاومة وخيارها والذي أرسى معادلة وطنية ثلاثية هي الجيش والشعب والمقاومة لتحرير ما تبقى من أجزاء محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، حيث ما زالت هذه المعادلة ضرورة وطنية لحماية لبنان من الأطماع الاسرائيلية والحفاظ على كل حبة تراب وكوب ماء ونقطة من ثروتنا النفطية”.

وقال: “أما واننا نحتفل بالذكرى الـ19 للتحرير، فاننا نتوجه بالتحية للشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الجنوب لينبت عزة وكرامة وسيادة واستقلالا، ولأهلنا في المناطق الجنوبية الحدودية الذين دفعوا ضريبة الصمود عن الوطن، كل الوطن، وتشبثهم بأرضهم وصمودهم كان عامل الدعم والصمود للحكومة اللبنانية وكل لبنان. وبعد ما يقارب العقدين من التحرير، آن الأوان لنسأل الحكومات المتعاقبة عن الوعود التي أطلقت في لحظة التحرير لتعويض أبناء المناطق المحررة ما فاتهم من حرمان وظلم، حيث بقيت الوعود في الأدراج وما حصل من إنماء في المناطق الجنوبية المحررة لم يكن نتيجة خطة حكومية او موازنة خاصة، إنما تم انتزاعه إنتزاعا، ولولا الخدمات والتقديمات التي قدمها ولم يبخل بها مجلس الجنوب وبرعاية دولة الرئيس نبيه بري ومتابعته، لكان الإنماء في خبر كان، ويأتي البعض اليوم ليضع هذا المجلس الذي رعى مسيرة إنماء الجنوب مع المؤسسات والصناديق التي هدرت الكثير من الأموال دون جدوى”.

أضاف: “اننا في هذه المناسبة نلفت عناية الحكومة مع إقرارها الموازنة الى ان تنتبه لواجباتها تجاه المناطق الجنوبية الحدودية، وتعمل على تأمين كل مستلزمات الصمود والحياة الكريمة، فلا يجوز الاستمرار في سياسة الإهمال وإدارة الظهر ولن نقبل بالتذرع بعجز الموازنة، فعجز الموازنة من أجل إنماء هذه المناطق فعل وطني، ومسؤولية وطنية لا يمكن التهرب منها تحت أية حجة أو ذريعة”.

اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة، في الذكرى التاسعة عشرة لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي العام 2000، أن “هذه المناسبة هي إحدى مناسبات الفخر والاعتزاز لدى اللبنانيين ولدى العرب، إذ تمكن لبنان بفضل صمود اللبنانيين وتضحياتهم وتضامنهم ووحدتهم ومقاومتهم المسلحة للعدو الإسرائيلي من اجبار إسرائيل على الانسحاب من الأرض اللبنانية المحتلة، وهي سابقة لم تشهدها اية دولة عربية اخرى منذ اندلاع الصراع العربي الاسرائيلي”.

وقال: “يجدر التذكير هنا بالمسيرة النضالية الكفاحية للبنانيين منذ الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982 وبعدها، ولاسيما في فترة التسعينات، حين ساندت الدولة المقاومة اللبنانية في تجربتها النضالية وتكاملت معها للوصول الى تفاهم نيسان، الذي مهد الطريق لتحقيق التحرير، وقد كان للرئيس الشهيد رفيق الحريري الدور الاساس والمحوري والكبير في انجاز تفاهم نيسان الفريد والمهم في تحقيق مسيرة التحرير. وانه وبسبب تلك الفرادة والميزة التي تميزت بها التجربة اللبنانية، فإن الدروس التي يمكن استخلاصها كبيرة وعميقة ومؤثرة، ويجب الاستفادة منها وتعزيزها والبناء عليها، ولاسيما في خضم التغيرات والتحولات التي يشهدها لبنان وتشهدها المنطقة والعالم”.

الى ذلك، اعتبر عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي بزي خلال استقباله وفودا ومواطنين في مكتبه في بنت جبيل ان “أهل الجنوب الذين ولدوا في الحرمان وفي زمن الاحتراق والاحتلال حملوا ارواحهم على أكف الارض وتمكنوا من الحياة حتى الموت وربحوا دائما احلامهم”.