Site icon IMLebanon

هل التسوية السياسية بين “التيار” و”المستقبل” في خطر؟

لم يعد خافيا على أحد توتر العلاقات بين التيار “الوطني الحرّ” والأطراف السياسية الأخرى من “القوات اللبنانية” والحزب “التقدمي الاشتراكي” إلى تيار “المستقبل”. فسقوف الردود السياسية ارتفعت ووصلت إلى تهديد التسوية القائمة بين “التيار” و”المستقبل” والحكمُ الصادر في قضية المقدم سوزان الحاج انتقلت تداعياته إلى المشهد السياسي والقضائي. فكيف يقرأ “التيار” هذه المستجدات كلّها؟

نائب رئيس التيار “الوطني الحر” رومل صابر أشار لـ”المركزية” إلى أن “النقاش الدائر بين “التيار” والأطراف السياسية بدأ تزامنا مع بدء وضع مشروع الموازنة”، معتبرا أن “يوجد أطراف لا تريد تغيير النمط السياسي السائد والذي أوصل البلاد إلى الوضع الحالي”.

وأوضح أن “الموازنة ليست أرقاما فحسب بل يجب ربطها بالاقتصاد”، مذكرا بـ”الخلاف الذي حصل بين “التيار” وحزب “القوات اللبنانية” حول وزارة المهجرين والميزانية المطلوبة لإقفال الوزارة، سائلا “شو سوبرماركت هي علينا إقفالها”؟!

في الموازاة، أكد أن “لا يوجد خطر على التسوية السياسية القائمة بين التيار “الوطني الحر” و تيار “المستقبل”، مضيفا: “يوجد اختلافات في الرأي بسيطة فقط ولا إشكالات بيننا”.

وعن الخلاف مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قال: “إننا نتوجه إلى الشخص فقط وليس إلى الطائفة أو المذهب”.

وعن طلب القاضي هاني حجار نقله من النيابة العامة العسكرية قال: “يجب الاطلاع على الأسباب الكامنة وراء طلبه، فلا يمكن نقل أي شخص من دون أسباب محقة، وهذا ينطبق على الجميع”.

وعلى صعيد آخر، اعتبر أن “الكلام عن مشروع الوزير باسيل للترشح لرئاسة الجمهورية سابق لأوانه”، لافتا إلى أن “كل ماروني له حق في الترشح”.