كتبت ماري الأشقر في “الجمهورية”:
لتساعدي طفلك في نموّه العقلي والجسدي، إختاري له نشاطات والعاباً تحرّك كل حواسه، وبامكانك أن تستعيني بيوم ميلاده علّه يساعدك.
- من يوم 21 آذار – 20 نيسان: اذا كان طفلك من مواليد هذا اليوم عليك الأخذ في الاعتبار طبعه الميال الى الديناميكية والحركة والمنافسة، والافضل منذ الآن أن تتخلّي عن أحلامك في أنه سيصبح موسيقيّاً مهمّاً لأنه لا يجب التضحية بساعات طوال من اجل دراسة العزف على آلة على رغم ميله الى الموسيقى. كذلك هو يميل الى القيادة. ولذلك فإنّ الرياضة تفيده خصوصاً كرة السلة كرة القدم ويمكن إدخاله في فرقة كشفية إذ إنه بذلك يتعلّم كيفية احترام رغبات الغير.
- من يوم 21 نيسان -21 أيار: إذا كان ابنك من مواليد هذا اليوم فاعلمي أنه لا ينقصه شيء من الحسّ العملي ولا من الإرادة الطيبة. وإذا عرضت عليه نشاطاً يتناسب مع ميوله، فإنه ليس من النوع الذي يتخلى عنه لأتفه سبب. لذلك لا تجبريه على القيام برياضة عنيفة او على الاختلاط بعدد كبير من الناس، فهو من دون أن يميل الى الوحدة يحبّ حياة الهدوء. وهو يمكن أن يتعلم بشغف العزف على البيانو او على الكمان او زراعة الحدائق. فإذا كنت تملكين منزلاً امامه حديقة صغيرة أعطيه جزءاً منها لينسّقها على ذوقه.
- من يوم 22 أيار- 20 حزيران: هذا الطفل يحبّ التغيير من أجل التغيير. فهو يمكن أن يظهر لك أنه يهتم بكل الأمور التي تعرضينها عليه لكنه سرعان ما يملّها. ومن الهوايات التي يمكن أن يميل اليها طفلك الدخول في فرقة مسرحية للأطفال أو دراسة اللغات الأجنبية – حاولي أن تشجّعيه ضمن هذا الإطار.
- من يوم 21 حزيران – 22 تموز: إبنك حساس وخجول ويرفض أن يتركك بسهولة. لكن عليك تشجيعه للحصول على شخصية مستقلة عن طريق إيجاد نشاط يميل اليه. حاولي أن تعلميه السباحة او التزلج على تحميله بعض المسؤولية ولكن فقط ضمن الاطار العائلي شرط أن تتوافق مع ميوله وعمره: فالمطبخ قد يستهويه او الاهتمام بأخوته الأصغر منه سناً.
- من 23 تموز- 22 آب: تجد والدته نفسها امام شخصية قوية تعرف كيف تفرض نفسها بأيّ ثمن. وابنك منذ الصغر يُظهر إرادة لتوجيه كل شيْ، وعليك أن تدفعيه للانخراط مع فريق فذلك يخفّف من حدة شخصيته ويعلّمه التعاون مع الآخرين. كما يمكنك أن تدخليه في مدرسة للتمثيل او أن تساعديه على الاهتمام بمسرح للهواة في المدرسة. واذا كان يحب الموسيقى فهو يتعلم بسهولة العزف على البيانو، الاكورديون او الغيتار.
- من 23 آب – 22 أيلول: هذا الطفل يحبّ كل شيء فعّال ومفيد وذلك من خلال ميله الى القيام بألعاب جدّية اكثرمنها بسيطة. لا تحاولي الوقوف في وجه ميوله، فهو انسان ديناميكي يحب القراءة والسينما وكتابة يومياته او الاخبار او النكات. حاولي تشجيعه على إصدار مجلة للمدرسة وعلى التعاون مع اصدقائه. أتركيه يختار طريقه فهو قادر على تدبير أموره.
- من 23 ايلول- 22 تشرين: لا تفرضي على طفلك ايّ أمر لأنه لا يحب القوة ولا الضرب. وبما أنه يكره الشجار فإنه قد يخضع لإرادتك لئلّا يحزنك او ليحصل على السلام. لذلك عليك أن تعرفي ميوله لتوجيهه نحو الأفضل. هو يكرة الوحدة، والإنخراط في فرقة كشفية مهمة في هذا المجال، كذلك يحب الموسيقى و الرسم والادب.
- من 23 ت1- 21 ت2: هذا الطفل إنسان يعشق ميوله وفي الوقت نفسه يملك الارداة لتحقيقها. فهو عندما يحب امراً ما يصبح قادراً على كل التضحيات وهو يملك روحاً تملّكية. الطفل هذا يملك منطقاً وروحاً واضحة وخيالاً واسعاً. لذلك نراه يهتم بالقصص البوليسية والتجسّسية، وربما حوّلها في المستقبل الى مهنة ما، ولكن يستميله ايضاً البحث العلمي.
- من 22 ت2 – 21 ك1: يحب الطبيعة والحيوانات وخصوصاً الأحصنة. واذا كان لديك حديقة لا تتأخري في اقتناء كلب يستطيع تحمّل مسؤوليته، وفكّري في التزلّج أو في كرة المضرب أو ركوب الدراجة. وعندما يصبح في سن المراهقة حاولي تشجيعه على العمل كي يكسب بعض المال خلال فرصته. إذ إنه أسلوب جيد فعّال ليتعلّم مسؤوليات الحياة. وكذلك يحب الطفل السفر واكتشاف العالم.
- من 22 ك1 – 19ك2: إنه طفل هادئ يفضّل الألعاب التي تتطلب الوحدة. لا تفرضي عليه الانتماء الى ناد إذا لم يبدِ استعداداً لذلك. فأنت تستطيعين القضاء على وحدته من خلال اساليب اخرى: مثلا دعوة أصدقائه الى البيت، وتخصيص زاوية لهم حيث يستطيعون اللعب سوية او ملء أوقاته بأعمال يدوية خصوصاً أنه لا يحب تضييع وقته ويتحمّل المسؤولية.
- من 20 ك2 – 19 شباط: هذا الطفل يملك حسّاً اجتماعياً كبيراً، فهو يحب زيارة المرضى والاهتمام بالشيوخ وخدمة الأصدقاء. لكنّ شخصيّته تقوده ايضاً الى الاهتمام بالكهرباء وبالراديو. لا تتدخلي في نشاطاته فهو مستقلّ ويعرف ماذا يريد. وإذا أظهر ميلاً خاصاً نحو الرسم أو النحت أو الموسيقى شجّعيه من دون أن تفرضي عليه رأياً ولا تحوّليه عن رغباته والّا اصبح طفلاً ثائراً.
- من 20 شباط – 20 آذار: من صفاته الحساسية والخيال الواسع ما يجعله يميل نحو الشعر والموسيقى. ولكن لا تجبريه على ذلك الّا إذا طلب منك ذلك فهو ولد من الصعب فهمُه ويكره فكرة مواجهة صعبة في الحياة. وإن كان لا يحب النظام إلّا انه في حاجة الى النصح والتوجيه. وأنت تستطيعين القيام بذلك من خلال الاهتمام بما يحبه، ولكن عليك أن تشجعيه باستمرار على المثابرة ولمساعدته من اجل التغلّب على خجله. إقترحي عليه الانضمام الى فريق أو اتركيه يذهب مع رفاقه في رحلات طويلة فهو بذلك يشعر بالراحة في المجتمع من دون أن يفقد إطار العاطفة الضروري له.
