Site icon IMLebanon

تشييع شهيد الجيش فرحات في بلدته برعشيت

وصل عند التاسعة والنصف من صباح الخميس جثمان شهيد الجيش الملازم أول حسن علي فرحات إلى جبانة بلدته برعشيت في قضاء بنت حبيل، بعد رحلة طويلة من طرابلس الى بيروت الى الجنوب، لتغطي شهادته مساحة الوطن من جنوبه الى شماله بعد ان نالت منه يد الغدر والحقد التكفيري، بموكب حاشد، واستقبلته قرى الجنوب وبلداته بالزغاريد ونثر الأرز والورود، وكان في الاستقبال عدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والاجتماعية.

وكانت كلمة لقيادة الجيش نوهت بالشهيد وعطاءاته، وأرخت دخوله الى الخدمة في الجيش ويوم استشهاده، متوعدةً بـ”النيل من كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الامنية والعبث بأمن الناس”.

من جهة أخرى، وفي رد على بعض الأسئلة، قال النائب حسن فضل الله: “تعرض لبنان لمثل هذه المحاولات من اجل ضرب استقراره. هذا العمل الارهابي هويته واضحة يستهدف البلد، لكنه غير قادر اليوم على ذلك لأننا استطعنا هزيمة هذا العدو التكفيري من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وكلكم يتذكر كم فجروا في الضاحية والبقاع والكثير من المناطق ولكننا استطعنا هزيمتهم في سوريا وفي لبنان، فهؤلاء يريدون التسلل من اي مكان لاستهداف الامن. نحن إنما نقاتل في سوريا من أجل ألا تتكرر هذه المشاهد. المهم ان نكون دائما على يقظة. هذا العمل الاجرامي الاخير الذي سقط ضحيته اربعة عسكريين من الجيش وقوى الامن ومن بينهم من نشيعه الآن الضابط في الجيش حسن فرحات، سننتظر مسار التحقيق الذي سيبين لنا الملابسات، ومن وراء المنفذ”.

بعد ذلك كانت تأدية التحية العسكرية للشهيد من رفاق الدرب والسلاح، ليوارى بعد ذلك الثرى في جبانة بلدته قرابة الأولى بعد الظهر. وستقبل التعازي في منزل والده في ساحة البلدة طيلة ثلاثة ايام.