شدّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على “ضرورة الحفاظ على الاستقرار والابتعاد عن الخطاب الموتور لأن المطلوب في هذه الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة، وحدة الموقف الداخلي لنستطيع مواجهة التحديات وتحصين الواقع الداخلي، وهذه مسؤولية القوى السياسية باعتماد اللغة التي تجمع وتوحد”.
ورأى، بعد تقديمه العزاء بالنقيب الشهيد حسن فرحات في برعشيت، أن “ما حصل في طرابلس يضع الجميع أمام مسؤولياتهم لتأمين شبكة الأمان الوطني وحفظ الأمن والاستقرار، لأن دماء شهداء طرابلس كتبت جزءا من الموازين”.
وقال: “مع انطلاق دراسة الموازنة العامة في لجنة المال والموازنة، فإن المستجدات تفرض ضرورة الإلتزام بكل ما يوفر متطلبات الأمن في كل مؤسسات ومصالح الطبقات الفقيرة، والعمل على تأمين الإيرادات من أبواب كثيرة، دون المس بجيوب المواطنين وفرض ضرائب جديدة”.
وأضاف: “هذا ما التزمنا به في الكتلة، وقد أعلنا صراحة منذ البداية بأننا مع كل ما يحفظ الاستقرار المالي والاقتصادي لنحفظ وطننا وشعبنا ومصالحه. لذلك، فإن نقاش الموازنة سينطلق من هذه المسلمات التي تأخذ بها أغلبية الكتل النيابية إذ لا يجوز الاستمرار في سياسة التقشف في المسائل الخدماتية والإنمائية”.
وختم: “الحاجة ملحة للإنماء في الكثير من المناطق اللبنانية، وبخاصة المناطق الجنوبية الحدودية وعلى كل المستويات الإنمائية”.
