Site icon IMLebanon

من الحاكم؟

 

استحقـاقــان ملحـــان ينتظرهما الاسبوع اللبناني الطالع اعتبارا من اليوم، مشروع الموازنة العامة التي ستباشر لجنة المال والموازنة درسه على وقع مراجعة شاملة للارقام من جانب قوى مشاركة في الحكومة او معارضة لها، في ضوء ما تبدى من تجنب واضعي مشروع الموازنة مقاربة ابواب الهدر والتهرب الضريبي والتوظيف العشوائي واهمال املاك الدولة والتغاضي عن المباني المستأجرة بلا داع ولا مبرر الا لتنفيع اصحابها.

اما الاستحقاق الآخر فيتناول استكمال التهدئة السياسية القائمة على نار الاتصالات والتي عاجلها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بتغريدة ساخنة من خلال طرحه سؤالا: عمن هو الحاكم في البلد، وما موقف سعد الحريري مما يجري مع النازحين السوريين في منطقة دير الاحمر في البقاع الشمالي، حيث سمعنا اخبارا عن طرد النازحين السوريين، ونسمع عن هدم الخيام والبيوت التي يقطنها نازحون في عرسال، مذكرا بما اتحفنا به «وزير بارز» من «نظريات عنصرية تجاه الفلسطينيين والسوريين.

جنبلاط الذي هدأ السجال بين حزبه وتيار المستقبل حول البلديات في اقليم الخروب سأل: من هو الحاكم في هذا البلد؟ وما موقف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري؟ ام ان كل ما يجري داخل في«التسوية المشؤومة»؟ وهل سيرحل هؤلاء النازحون الى التصفية في سورية؟