اختتمت كونتيسة ويسيكس الاميرة صوفي زيارتها إلى لبنان والتي دامت يومين، رافقها فيها الممثل الخاص لرئيسة الوزراء بشأن منع العنف الجنسي في النزاعات، والمبعوث الخاص حول حرية الدين أو المعتقد الوزير البريطاني ولورد ويمبلدون طارق احمد.
ولفتت السفارة البريطانية في بيان الى “ان هذه الزيارة الرسمية الأولى التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي إلى لبنان وتعكس شدة التزامها بقضايا تمكين المرأة، ونشر ثقافة التسامح، والتصدي لظاهرة العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي في النزاعات. وقد اطلعت الكونتيسة ويسيكس عن كثب على الجهود التي تقوم بها المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية في لبنان، دعما لفئات المجتمع الأكثر ضعفا، لا سيما النساء والأطفال منها. وفي معرض زيارتها التي رافقها فيها اللورد أحمد والسفير البريطاني في لبنان، كريس رامبلينغ، التقت صاحبة السمو الملكي بكل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. وتركزت المباحثات على الصداقة العميقة والعلاقات الثنائية المتينة التي تربط لبنان والمملكة المتحدة”.
وقالت الكونتيسة: “يتعلم بريطانيا أهمية لبنان كرمز للتنوع والتسامح والصمود، وآمل في ان تستمر الصداقة المتينة بين بلدينا لسنوات عديدة. أتوجه، مع الأمير فيليب، بأحر التمنيات إلى الشعب اللبناني”..
من جهته، قال السفير البريطاني في لبنان، كريس رامبلينغ: “أن السفارة البريطانية ستختار العام 2019 عام التعليم، واستمرار دعم المملكة المتحدة لهذا القطاع في لبنان عبر UKaid والمجلس الثقافي البريطاني والشركاء”.

